للمرة الأولى في باريس: إحياء الذكرى الـ47 لانطلاقة الثورة
باريس- وفا 30-1-2012
أحيت سفارة فلسطين لدى باريس، الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة، بعنوان 'فلسطين.. وتزهر الأرض'.
وحيا السفير هائل الفاهوم في كلمته بالحفل الذي أقيم بصالة معهد العالم العربي في باريس، أهلنا الصامدين في وجه المخططات الاستيطانية في الأرض الفلسطينية وخاصة في القدس الشريف. وأكد متانة العلاقات الفرنسية الفلسطينية التي توجت بتصويت فرنسا إلى جانب انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو.
وقال إن 'انطلاقة الثورة مهدت الطريق لأن يستعيد شعبنا مكانته في الخريطة السياسية العالمية وإن التضحيات التي قدمت على مذبح الحرية لم تذهب هباء'.
من جانبه، تمنى مدير مجلس الإدارة في معهد العالم العربي برونو لوفالوا، والمديرة العامة للمعهد منى خزندار، للشعب الفلسطيني ولقيادته مزيدا من التقدم والنجاح على الصعد كافة، واعتبرا أن من واجب المعهد استضافة فلسطين في كل مجالاتها وعلى الأخص في المجال الثقافي والفني.
وشكر أمين سر حركة فتح في فرنسا ناصر فقعاوي الحضور على مشاركتهم، وأضاء العديد من الجوانب النضالية في تاريخ فتح والثورة الفلسطينية، وجدد عهد الحركة بالتمسك بالثوابت الوطنية التي استشهد لأجلها آلاف الشهداء وعانى من أجلها الأسرى والجرحى.
وقدمت فرقة الثلاثي خوري من فلسطين وصلات فنية، ومقطوعات موسيقية بعنوان جولة في القدس، تبعها الفنان المصري طارق عبد الله الذي قدم أغنيتين للسيد درويش والشيخ إمام. كما قدمت فرقة سفر التي تضم فنانين من فلسطين وسوريا والمغرب مقطوعات موسيقية جميلة، وفي ديو رائع قدم الفنان الفلسطيني منعم عدوان والفنانة السورية حلا عمران قصيدة للشاعر محمود درويش ومجموعة من الأغاني المهداة للشعب السوري.
كما قدمت الفنانة التونسية آمال المثلوثي التي غنت من ألبومها الأخير كلمتي حرة وقدمت أغنية الشيخ إمام 'يا فلسطينية' والتي تجاوب معه الجمهور بشكل مذهل، واختتم الحفل مع الثلاثي جبران من فلسطين والذين قدموا مقطوعتين موسيقيتين على صوت الشاعر الكبير محمود درويش.
وحضر الحفل سفير فلسطين لدى اليونسكو إلياس صنبر، وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في فرنسا، والنائب في البرلمان اللبناني عن كتلة المستقبل بهية الحريري، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وعدد من الفرنسيين المتضامنين مع شعبنا وقضيته العادلة.