اللوح: لا تراجع عن المصالحة رغم التهديدات الإسرائيلية
غزة- وفا 31-1-2012
جدد عضو الهيئة القيادية, مفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح دياب اللوح، تمسك الحركة باتفاق المصالحة الوطنية وحرصها الشديد على تنفيذه بشكلٍ كاملٍ, لإنهاء الانقسام وبناء المصالحة، رغم التهديدات الإسرائيلية.
ودعا اللوح لدى مشاركته في مؤتمر 'المصالحة الوطنية..رؤية وتحديات' الذي نظمه المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في غزة، اليوم الثلاثاء، إلى تجنيد كل الإمكانيات والطاقات الوطنية للتصدي للاحتلال الإسرائيلي بكافةِ أشكالِه.
وأضاف اللوح: 'حركة فتح أكدت سعيها وعملها الدائم لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتجسيدها على أرض الواقع, وإنهاء الانقسام وليس إدارة الانقسام, لتحقيقِ الوحدةِ الجغرافيةِ والسياسيةِ الفلسطينية'.
وجدد تمسك حركة فتح باتفاقية الوفاق الوطني وباتفاق المصالحة الوطنية الذي تمّ توقيعه بالقاهرة مطلع مايو/ آيار الماضي, وقال 'لا تنازلَ عن هذا الاتفاق ولا تراجعَ عن تنفيذه بشكلٍ كاملٍ'.
وشدد على ضرورة التغلب على التحديات التي تواجهنا والتغلب على المُعيقات والمُعطلات التي تُبطئ من تنفيذ اتفاق المصالحة، وتنفيذ كافة إجراءات بناء الثقة المُتفق عليها.
ودعا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة توحيد الوزارات والمؤسسات والهيئات الوطنية وفتح المقار المغلقة بما فيها مقر مرجعية حركة فتح ومقر منظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة, ووضع برنامج عملي وزمني لإعادة إعمار قطاع غزة وبناء البيوت المُدمرة ووضع حد لتشريد مئات العائلات جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ولفت اللوح إلى أن الذهاب في اتجاه المصالحة وطي صفحة الانقسام سوف يضعنا في مواجهة تهديدات خارجية من نوع جديد قد تصل إلى حد العقوبات المالية والاقتصادية وتجديد الحصار.
وأكد ضرورة وضع برنامج وطني قادر على تعزيز صمود شعبنا من خلال اعتماد خطط اقتصادية ومالية تعتمد على خيارات بديلة تُمكن شعبنا وسلطتنا الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية من مواجهة الضغوط الخارجية بمختلف أشكالها.