'التنفيذية': بيان الاتحاد الأوروبي ونداء قادة عالميين سابقين أساس لحماية الاستقرار بالمنطقة
رام الله 14-12-2010
رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ببيان الاتحاد الأوروبي، واعتبرته أساسًا مهمًّا لتدخل دولي فاعل ينقذ العملية السياسية التفاوضية من سياسات الحكومة الإسرائيلية المقوّضة لجهود المجتمع الدولي والشرعية الدولية، لإيجاد حلٍّ عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما اعتبر التنفيذية، في بيان لأمانة سرها أصدرته، اليوم الثلاثاء، أن المواقف المبدئية والمستندة لقرارات الشرعية الدولية التي جاءت في بيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر من بروكسل؛ وفي مقدمتها عدم الاعتراف، وعدم قانونية الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، والتعبير عن أسفه لعدم تمديد وقف بناء المستوطنات الذي طالب به الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واللجنة الرباعية، وتحميل إسرائيل مسؤولية المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام؛ تشكل مساهمة في غاية الأهمية لحماية السلام والاستقرار في المنطقة، كما يشكل مناخًا دوليًّا جديدًا سيساهم بصورة فعلية في تغيير قواعد العملية السياسية التي لا تزال حتى اللحظة رهينة التطرف الإسرائيلي والتذبذب الأميركي.
وثمنت اللجنة التنفيذية كذلك الدعوة التي وجهها 10 قادة عالميين للتفاوض حول الدولة الفلسطينية المقبلة على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها، مطالبة بالمزيد من الضغط الدولي على دولة الاحتلال، للدخول في مفاوضات جادة تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
وقالت: إن فرص تحقيق السلام في المنطقة تتطلب من المجتمع الدولي ومن الولايات المتحدة على وجه الخصوص الإقرار بمسؤولية إسرائيل عن فشل المفاوضات السياسية والاستعداد لفرض التسوية السياسية على أسس قرارات الأمم المتحدة، والاتفاقيات الموقعة.
واعتبرت التنفيذية أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، سيشكل أساسًا تاريخيًّا للصراع الفلسطيني والعربي- الإسرائيلي.