المجلس الثوري يؤكد أن تولي الرئيس مهمة رئيس الوزراء ينسجم مع القانون الفلسطيني
رام الله- وفا 8-2-2012
أشادت اللجنة السياسية في المجلس الثوري لحركة فتح، باتفاق الدوحة واعتبرته خطوة متقدمة وجدية باتجاه تطبيق وانجاز اتفاق المصالحة واعتبرت ما تم انه رافعة أساسية وهامة في انجاز وتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.
ودعت اللجنة، في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، 'جماهير شعبنا في كل مكان وقواه السياسية والوطنية والمجتمعية للالتفاف حول هذا الاتفاق ودعمه وتسهيل إجراءات تطبيقه وتنفيذه لما سيعود به هذا الاتفاق من نتائج بانجاز الوحدة وتحقيق مصالح شعبنا الوطنية العليا.'
كما أشادت اللجنة بـالاتفاق حول تولي الرئيس محمود عباس لمهام ومنصب رئيس الوزراء، واعتبرت ذلك اتفاقا وقرارا سليما وصائبا وترى فيه اللجنة انسجاما وتحقيقا للمصلحة العامة لشعبنا ولوحدته.
وقالت: إن 'تولي الرئيس لهذه المهمة إذ يعكس روح الاتفاق والوحدة فانه أيضا يعكس ويعبر عن روح القانون الذي وجد لتحقيق المصلحة العامة.. ولذلك تؤكد اللجنة ان تولي الرئيس لمهمة رئيس الوزراء وقبوله لذلك هو انسجام مع روح القوانين وأهدافها وليس خلافا معها لأن القوانين وجدت لتحقيق المصلحة العامة ووحدة الأرض والشعب ووحدة النظام واستقراره، خاصة وأن هدف هذه المهمة لفترة مؤقتة هو الوصول للوحدة'. ولهذا، وحسب البيان، فإن اللجنة السياسية تشيد بما توصلت إليه حركتي فتح وحماس باتفاق الدوحة، وتشيد بدور كل القوى الفلسطينية الوطنية الشريكة التي ساهمت وتسهم بما تم التوصل إليه وتشيد بكل جهد عربي حريص على شعبنا ووحدته وقضيته.