إفشال محاولة إسرائيلية لتمرير مغالطات قانونية وسياسية من خلال مشروع قرار أممي
نيويورك 17-12-2010
أفشلت البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة، بالتعاون مع المجموعة العربية، اليوم الجمعة، المحاولة الإسرائيلية لتمرير مغالطات قانونية وسياسية حول القدس من خلال مشروع قرار أممي خاص بدور الماس في تأجيج النزاعات المسلحة.
وقد حاولت إسرائيل تمرير المغالطات القانونية والسياسية، من خلال المشروع المطروح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مستغلة موقعها كرئيس لما يسمى بـ'عملية كيمبرلي' لهذا العام، الذي ينظم تجارة الماس بين الدول، لزج اسم القدس في مشروع القرار واعتبارها جزءا من إسرائيل، بالإشارة إلى الاجتماع السنوي لعملية كيمبرلي التي نظمته في ما يسمى 'المركز الدولي للمؤتمرات' في الجانب الغربي من المدينة، متجاهلة بذلك الوضع القانوني الشرعي للقدس كجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وبدورها، لفتت البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة، بالتعاون مع المجموعة العربية، انتباه الدول الأعضاء لهذا الأمر الخطير، وتم تداركه خلال المشاورات حول مشروع القرار، وتم حذف الإشارة إلى القدس.
وبعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا القرار بتوافق الآراء، ألقى الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تترأس بلاده المجموعة العربية لهذا الشهر، بيانا عبر فيه عن أهمية 'عملية كيمبرلي' في قطع الصلة بين التجارة غير المشروعة للماس والنزاعات المسلحة، كما أدان محاولات إسرائيل المتكررة استغلال مشاركتها في هيئات ومجموعات دولية متخصصة لفرض أمر واقع وتكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية.