الأحمد: إنهاء الانقسام مقدمة لإنهاء الاحتلال
قلقيلية- وفا 18-2-2012
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن إنهاء حالة الانقسام وتوحيد شطري الوطن مقدمة لإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله، تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف الأحمد خلال لقاء عقد في قاعة دائرة اللاجئين في قلقيلية، مساء اليوم السبت، أن القيادة الفلسطينية وافقت على مبدأ حل الدولتين والاستعداد الكامل للتفاوض مع الإسرائيليين شريطة وجود مرجعية للمفاوضات، ووقف كل أشكال الاستيطان بما في ذلك التوسع الطبيعي.
وأشار إلى أن حكومة اليمين لا زالت تماطل لدرجة تقديم مقترحات دون الحد الأدنى لمطالب شعبنا، الأمر الذي دفع القيادة لاتخاذ قرار بعدم العودة لأي شكل من المفاوضات دون تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها.
واستعرض المراحل التي مرت بها المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، محملا مسؤولية فشلها لحكومة اليمين الإسرائيلية بقيادة الثنائي نتانياهو وليبرمان اللذان يرفضان التعاطي مع كافة المساعي التي تقدم من اللجنة الرباعية والدول العربية لدفع عجلة السلام في المنطقة.
وأكد نية حركة فتح على المضي قدما في سبيل توحيد شطري الوطن، رغم العراقيل التي تواجه جلسات اللجان التي شكلت بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن البعض يحقق المكاسب الشخصية من خلال استمرار الانقسام الذي لا يخدم إلا مصالح الاحتلال.
وأوضح أن السلطة الوطنية وبتوجيهات الرئيس محمود عباس بادرت بتنفيذ قرارات اللجان الخاصة بالحريات وبناء الثقة، وإصدار جوازات السفر دون قيود إلا أن هناك لجان لا زالت حركة حماس تحد من عملها خاصة لجنة الانتخابات.
وشدد على أهمية إعادة البناء التنظيمي للحركة، لتكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات واستحقاقات المرحلة المقبلة، داعيا إلى تبني وسرعة تنفيذ ما أقره المؤتمر الحركي السادس.
بدوره، أكد محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي أن حركة فتح صاحبة المشروع الوطني يجب أن تكون بكل أطرها الحركية ولجانها المختلفة على أتم الاستعداد للحفاظ على منجزات الشهداء والجرحى والأسرى، داعيا إلى تمتين الوحدة الداخلية بين كافة الأطر.
من جانبه، قال أمين سر الإقليم محمود ولويل إن بناء جسور التواصل بين قيادة الحركة والقواعد التنظيمية يعد من أهم ما يجب على القيادة القيام به، للإطلاع على هموم أبناء الحركة، وإطلاعهم على ما يجري من تغيرات ومستجدات على الساحات المختلفة.