الأمم المتحدة تحذر من تأثير استيلاء المستوطنين على مصادر المياه
جريدة الشرق القطرية 6-3-2012
حذرت الأمم المتحدة – مكتب تنسيق المساعدات في الأراضي المحتلة في القدس المحتلة "اوشا" من خطورة وتأثير استيلاء المستوطنين الإسرائيليين على ينابيع المياه الفلسطينية على الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين مؤكده أن هناك 30 ينبوعاً للمياه في شتى أنحاء الضفة الغربية استولى عليها مستوطنون إسرائيليون. وقالت الأمم المتحدة لقد عرَّضَت "الجولات" والدوريات المنتظمة للمستوطنين 26 ينبوعاً أخرى لخطر استيلاء المستوطنين عليها.
وأوضحت "اوشا" في تقرير لها أمس يقع 84 بالمائة من ينابيع المياه التي تضررت بسبب أنشطة المستوطنين غير الشرعية في أراضٍ اعترفت الإدارة العسكرية الإسرائيلية بأنها مملوكة ملكية خاصة للفلسطينيين.
وقال لقد مُنِّعَ الفلسطينيون من الوصول إلى مناطق ثلاثة أرباع الينابيع التي تم الاستيلاء عليها من خلال أعمال الترويع والتهديد بينما مُنِّعَ الوصول إلى مناطق الربع الآخر من خلال عوائق مادية.
وقد بدأ المستوطنون الإسرائيليون تطوير المنطقة المحيطة بالينابيع إلى منطقة "جذب سياحي" في أكثر من 70 بالمائة من الينابيع التي تك الاستيلاء عليها. وأضافت الأمم المتحدة: " يستخدم الفلسطينيون، أو كانوا يستخدمون فعلياً، جميع الينابيع التي تضررت بسبب أنشطة المستوطنين للري، و/ أو لسقاية الماشية، و/ أو للاستهلاك المنزلي المحلي.
هذا ويستهلك الإسرائيليون 86 بالمائة من المياه الجوفية الجبلية المستخرجة، وهو مورد للمياه عابر للحدود يجب أن يتشارك فيه الجانبان بطريقة منصفة ومعقولة.