عميد لاعبي العالم لـ'وفا': نحن مع الشعب الفلسطيني بكل ما نملك من قوة
-الكابتن أحمد حسن: أتنمى بان أزور فلسطين قريبا وأن أصلي في 'الأقصى'
القاهرة- وفا 9-3-2012
شدد عميد لاعبي العالم الكابتن أحمد حسن مهاجم فريق نادي الزمالك المصري، اليوم على أن القضية الفلسطينية في قلبه ووجدانه وأنها شغله الشاغل، معربا عن أمله بأن يتمكن قريبا من زيارة فلسطين، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وعبر الكابتن أحمد حسن في تصريح خاص لوكالة 'وفا' بالقاهرة عن أمله بأن ينعم الشعب الفلسطيني قريبا بالحرية والاستقلال، وأن يقرر مصيره أسوة بباقي الشعوب.
وتابع حسن، الذي يُعرف في الأوساط الرياضية بلقبي 'الصقر' و'العميد': أنا سعيد جدا بالخطوة التي قام ربها رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب والمتمثلة بتكريمي يوم أمس، وكم كنت سعيدا وأنا أرتدي الكوفية الفلسطينية، التي قدمها لي الاتحاد الفلسطيني، والتكريم كان مفاجأة سعيدة جدا جدا لي..
وقال: يا رب تعود القدس لنا جميعا عرب ومسلمين، وأن نرى الشعب الفلسطيني فرحا بانتصاره، وبإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وردا على سؤال حول مدى دعمه للدعوة التي وجهها اللواء الرجوب لمشاركة الفرق العربية في مباريات تقام على أرض فلسطين، قال: نحن أخوة ونشعر بشعور بعض، ونأمل بأن يتم الاستجابة لهذه الدعوة قريبا، ونحن حريصون بان نكون موجودون على أرض فلسطين لمساندة أهلنا هناك من خلال مباراة كرة قدم.
وتابع الكابتن أحمد حسن: أدعو الله بأن يعز الأمة العربية كلها وأهلها في فلسطين بشكل خاص، وأن تحرر أرضهم ويفك الأسر عن المسجد الأقصى المبارك.
وردا حول رغبته في المشاركة في مباريات تقام على ارض فلسطين، أجاب: رغبتي بالأساس تنصب على زيارة أرض فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في اللعب يبقى شيئا بسيطا يمكن أن نساهم به لمؤازرة أهلنا في الأرض المحتلة.
وبشأن الرسالة التي يرغب بأن يوجهها للشعب الفلسطيني، قال الكابتن أحمد حسن: أؤكد لهم بأننا معهم، ونحن ندعو لهم دائما بالنصر والعزة والكرامة، ونتمنى لكم الأمن والاستقرار، وأن تنعموا بالحرية والاستقرار.
وأوضح أنه سعيد لوصوله لعمادة اللاعبين في العالم، وقال: هذا جاء بفضل جهد وتعب، وأدعو الله عز وجل بأن يوفقني بتحقيق مزيد من الإنجازات.
وردا على سؤال دعمه أو معارضته للعودة إلى الدوري المصري الذي توقف منذ أحداث ستاد بورسعيد التي توفي فيها أكثر من سبعين مشجعا، رد حسن: ليس الدوري هو الجوهر، والأهم هو بأن يعود الاستقرار والأمان لمصر، وعودة الرياضة بمفهومها الحضاري، والتي يتم خلالها احترام اللاعبين والحكام والإعلاميين ونتائج المباريات بعيدا عن العنف.
وأضاف: أتمنى بأن ما حصل في بورسعيد يكون نهاية الأحزان، وأن ترجع الرياضة لطبيعتها الأصلية وتكون مصدر سعادة للناس، وليس مصدرا للقلق والتوتر.