
الرئيس يؤدي صلاة الجمعة بمسجد التشريفات برام الله
رام الله- وفا 9-3-2012
أدى الرئيس محمود عباس صلاة الجمعة، في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وتحدث خطيب الجمعة وزير الاوقاف محمود الهباش، عن كيفية حل الخلافات ومرجعية ذلك حسب ديننا وعقيدتنا الاسلامية، مستدلا بقول الله تعالى ' فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا'.
وتطرق الهباش، في هذا المجال، الى الخلاف المتعلق بدعوة سيادة الرئيس محمود عباس جموع العرب والمسلمين الى زيارة القدس، مشددا على ان زيارة القدس اليوم وفي هذه الظروف هي فضيلة دينية وضرورة سياسية يجب ان تضافر من اجل تحقيقها كل جهود الامة، مؤكدا ان زيارة السجين لا تعتبر تطبيعا مع الاحتلال.
وقال الهباش ان دعوة الرئيس لزيارة القدس والاقصى انطلقت من ثلاثة مرتكزات اولها فقهية وثانيها سياسية وثالثها تاريخية.
وناقش الهباش منطلقات من حرم ما امر به الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه السلام واهدافها، مشددا على ان العصمة لا تكون الا من عصمه الله، ومشيرا الى ان فتوى الشيخ القرضاوي بمنع زيارة القدس، انما هي خدمة للاحتلال ومخالفة صريحة للدين ولتعاليم رسول الله الذي قال في حديثه الشريف ' لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى'.
وتحدث الهباش عم ممارسات واجراءات الاحتلال الرامية الى تهويد القدس ومقدساتها، وضرورة مقاومتها بالتواجد في القدس وشد الرحال اليها بما تشكله من كسر لارادة الاحتلال وافشال مخططاته، وتأكيدا على الهوية الاسلامية والفلسطينية للقدس.