التاريخ : الخميس 09-05-2024

السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن
الاخبار » المجلس الاستشاري لـ'فتح' يؤكد دعمه للموقف المبدئي للرئيس بضرورة وقف الاستيطان
المجلس الاستشاري لـ

 

المجلس الاستشاري لـ'فتح' يؤكد دعمه للموقف المبدئي للرئيس بضرورة وقف الاستيطان
- لا سبيل لتحقيق الأمن والسلام في ظل استمرار الاستيطان
 - ويؤكد أن الوضع الراهن يوفر أفضل الظروف لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة
 
رام الله 9-1-2011
أكد المجلس الاستشاري لحركة فتح في دورته الأولى، التي ترأسها الرئيس محمود عباس، دعمه الكامل للموقف المبدئي للرئيس بضرورة وقف الاستيطان وقفا شاملا وتاما قبل استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ودعوة مجلس الأمن لعقد اجتماع عاجل لبحث موضوع الاستيطان في أرضنا المحتلة.
 
وحضر الجلسة الأولى أعضاء اللجنة المركزية، وأمانة سر المجلس الثوري، وتلا خلالها أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر غنيم، أسماء أعضاء المجلس الاستشاري، وقد تقرر أن يضم المجلس الاستشاري في عضويته جميع الأعضاء السابقين في اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
 
ورحب الرئيس محمود عباس، بأعضاء المجلس الاستشاري، مؤكدا دور المجلس في اغناء التجربة النضالية، وتعميق الأواصر والتلاحم بين الأجيال في مسيرة شعبنا النضالية لتحرير الأرض، وتحقيق الحرية والاستقلال، وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 
وناقش المجلس في اليوم الأول للدورة، اللائحة الداخلية للمجلس التي اعتمدتها اللجنة المركزية، وبعد نقاش مستفيض للائحة الداخلية على مدى جلستين في الصباح والمساء، قدم المجلس المقترحات والتوصيات الخاصة باللائحة، فيما ناقش في اليوم الثاني الوضع السياسي والأوضاع الوطنية في مختلف المجالات.
 
وكان المجلس اختار رئاسة مؤقتة للدورة الحالية ضمت: سلوى أبو خضرا، ومحمد الحوراني.
 
وشدد المجلس الاستشاري الذي يضم القيادات التاريخية للحركة، على أن حق شعبنا في أرضه ووطنه لا يمكن مطلقا أن يكون موضوع مساومة، وأكد حق شعبنا الذي أقرته الشرعية الدولية في مقاومة الاحتلال والاستيطان.
 
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا احتلال عنصري استيطاني إجلائي، وأن شعبنا يتمسك بكل ذرة تراب من أرض وطنه في القدس الشريف وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967، وأنه لا سبيل لتحقيق الأمن والسلام في ظل هذا السرطان الاستيطاني وهذا التهويد الزاحف على مدينة القدس الشريف وفي الأغوار وفي كل المناطق والأراضي المحتلة.
 
وأدان مسلسل الجرائم اليومية ضد شعبنا وخاصة في بيت حانون في قطاع غزة وفي الضفة التي كان آخرها استشهاد المواطنة جواهر أبو رحمة، وإطلاق النار على المواطن عمر القواسمي وهو نائم في بيته، وقتل الشابين أحمد المسلماني وخلدون السمودي على حاجز الحمرا بالقرب من طوباس، وإطلاق القذائف اليومية على أهلنا المزارعين في بيت لاهيا في خان يونس ورفح.
 
ودعا المجلس إلى إنهاء حالة الانقسام الراهنة التي لا يستفيد منها غير المحتل الإسرائيلي، وأكد أن الوضع الراهن يوفر أفضل الشروط والظروف لإنهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية، وطالب جميع أشقائنا العرب إلى بذل الجهود الصادقة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
 
 
 
وأصدر المجلس الاستشاري البيان التالي:-
 
أولا: الالتزام المطلق بحقوقنا الوطنية:
 
يؤكد المجلس الاستشاري أن حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه لا يمكن مطلقا أن يكون موضوع مساومة وعلى هذا الأساس يؤكد المجلس الاستشاري على حق شعبنا الذي أقرته الشرعية الدولية في مقاومة الاحتلال والاستيطان، ولن يتراجع الشعب الفلسطيني عن الصمود والمقاومة رغم وحشية الاحتلال وجرائمه اليومية ضد شعبنا في كل أنحاء وطننا فلسطين وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم ووطنهم.
 
 
 
ثانيا: الاستيطان باطل ولاغ وغير شرعي ولا بد من إزالته:
 
إن المجلس الاستشاري يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا احتلال عنصري استيطاني إجلائي، ومن هنا نؤكد أن شعبنا يتمسك بكل ذرة تراب من أرض وطنه في القدس الشريف وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967، ولا سبيل لتحقيق الأمن والسلام في ظل هذا السرطان الاستيطاني وهذا التهويد الزاحف على مدينة القدس الشريف وفي الأغوار وفي كل المناطق والأراضي المحتلة.
 
 
 
ثالثا: إدانة الجرائم اليومية الإسرائيلية:
 
إن المجلس الاستشاري يدين ويستنكر مسلسل الجرائم اليومية ضد شعبنا وخاصة في بيت حانون في قطاع غزة وفي الضفة التي كان آخرها استشهاد المواطنة جواهر أبو رحمة، وإطلاق النار على المواطن عمر القواسمي وهو نائم في بيته، وقتل الشابين أحمد المسلماني وخلدون السمودي على حاجز الحمرا بالقرب من طوباس، وإطلاق القذائف اليومية على أهلنا المزارعين في بيت لاهيا في خان يونس ورفح، إن كل هذه الجرائم اليومية إنما تؤكد أن إسرائيل لا تريد تحقيق السلام بين الشعبين وتدمر حل الدولتين، ويؤكد المجلس الاستشاري أن شعبنا الصامد في وجه الاحتلال والاستيطان سيواصل صموده البطولي ومقاومته لإنهاء هذا الاحتلال الاستيطاني لأرضنا، ويخطئ حكام إسرائيل إذا توهموا أن هذه الوحشية الإسرائيلية يمكن أن تجبر شعبنا على الرضوخ والاستسلام لمشيئة الاحتلال والاستيطان.
 
 
 
رابعا: وحدتنا الوطنية أساس صمودنا وقوتنا:
 
إن المجلس الاستشاري يدعو إلى إنهاء حالة الانقسام الراهنة التي لا يستفيد منها غير المحتل الإسرائيلي، ويؤكد أن الوضع الراهن يوفر أفضل الشروط والظروف لإنهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية، ويدعو المجلس الاستشاري جميع أشقائنا العرب إلى بذل الجهود الصادقة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
 
 
 
خامسا: مسؤولية مجلس الأمن الدولي:
 
يؤكد المجلس الاستشاري دعمه الكامل للموقف المبدئي للرئيس محمود عباس بضرورة وقف الاستيطان وقفا شاملا وتاما قبل استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ويدعم المجلس قرار الرئيس بدعوة مجلس الأمن لعقد اجتماع عاجل لبحث موضوع الاستيطان في أرضنا المحتلة، ويدعو الإدارة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها كراع لعملية السلام والتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، وتساءل المجلس إلى متى تستمر هذه الحماية والرعاية الأميركية للاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، لقد حان الوقت لوضع نهاية لهذا الاحتلال وهذا الاستيطان الذي لن تتوقف تداعياته وأخطاره في المدى القريب والبعيد في حدود فلسطين التاريخية. وان على مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤولياتها اتجاه الأمن والسلام في هذا الجزء من العالم، ويتمسك المجلس بجميع قرارات الشرعية الدولية لحماية حقوقنا الوطنية في أرضنا.
 
 
 
سادسا: اعتراف دول أميركا اللاتينية بالدولة الفلسطينية:
 
يحيي المجلس دول أميركا اللاتينية (البرازيل، والأرجنتين، والارغواي، والإكوادور، وتشيلي، وفنزويلا)، على اعترافها بدولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967. ويعتبر المجلس الاستشاري هذا الاعتراف الدولي مؤشرا سياسيا حاسما على تحول تاريخي على المستوى الدولي لدعم كفاح شعبنا البطولي ضد الاحتلال والاستيطان، ولا بد من مواصلة العمل على المستوى الدولي لمزيد من الاعترافات الدولية بدولتنا الفلسطينية وبحقوقنا الوطنية، ولا بد في نهاية هذا المسار الدولي الهام من قيام مجلس الأمن الدولي بالاعتراف بدولتنا وفرض العقوبات السياسية والاقتصادية على إسرائيل تماما كما حدث مع النظام العنصري البائد في جنوب إفريقيا.
 
 
 
سابعا: الذكرى السادسة والأربعون لانطلاقة فتح:
 
يحيي المجلس الاستشاري حركتنا الرائدة، حركة فتح، حركة الاستقلال والحرية، في الذكرى الـ46 لانطلاقتها، وبهذه المناسبة يحيي المجلس الاستشاري شهدائنا الأبرار وفي المقدمة منهم الرئيس الخالد ياسر عرفات الذي قضى شهيدا في سبيل الوطن والحرية والاستقلال، ويحيي المجلي الاستشاري أسرى الحرية في سجون الاحتلال ومعتقلاته وهم الذين تقدموا الصفوف ورفعوا راية الاستقلال والحرية، ويؤكد أن قضية الأسرى ستظل هي القضية الأولى في كفاحنا الوطني وعلى كل صعيد.
 
 
 
ثامنا: الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة:
 
يحيي المجلس الاستشاري أبناء شعبنا الذين احتفلوا بأعياد الميلاد المجيد في التقويم الغربي أو الشرقي، ومشاركة الرئيس في هذه الاحتفالات، ويهنئ المجلس أبناء شعبنا الذين ومن خلال هذه الاحتفالات في هذه المناسبات الدينية قدموا صورة رائعة لشعبنا في الأخوة والتلاحم والوحدة لتكون مثالا لكل شعب في هذه المنطقة، ويدين المجلس الاستشاري الجرائم الإرهابية التي أصابت أهلنا في كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية، ويتقدم بتعازيه الحارة لذوي الضحايا، ويعبر عن تضامنه القوي مع شعب مصر العزيزة ضد هذه الجرائم الإرهابية، كما يؤكد إدانته للجرائم الإرهابية ضد أهلنا في العراق الشقيق.
 
 
 
تاسعا: الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان:
 
يدين المجلس قيام سلطة الانقسام والانفصال في غزة بإغلاق مقرات الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ويعتبر هذا العمل مسا خطيرا لحقوق الإنسان وفي سلطة القانون والنظام، كما يدين الاعتقالات السياسية التي تواصلها سلطة الانقلاب.
 
 
 
عاشرا: تحية لأهلنا أبطال المقاومة الشعبية:
 
يتوجه المجلس الاستشاري لأهلنا في بلعين ونعلين والمعصرة وبيت أمر والنبي صالح وسلوان وكافة المناطق التي يهددها الاستيطان السرطاني، ويدعم المجلس مقاومتهم الباسلة والجماهيرية ضد الاحتلال والاستيطان، كما يحيي المجلس جماعات السلام في العالم وفي إسرائيل التي تقف مع هذا النضال ومع هذه المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان.
 
 
 
الحادي عشر: القدس الشريف عاصمتنا الخالدة:
 
يؤكد المجلس الاستشاري أن القدس الشريف هي العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة، ويؤكد أن كل قرارات إسرائيل بالضم والاستيطان والتهويد باطلة ولاغيه، وان الجرائم الإسرائيلية الاستيطانية في سلوان والشيخ جراح ورأس العامود لن تؤثر في صمود شعبنا ومقاومته، بل سيواصل شعبنا صموده ومقاومته حتى إنهاء الاحتلال للقدس الشريف العاصمة الخالدة لدولتنا الفلسطينية المستقلة.
 
2011-01-09
اطبع ارسل