عضو تنفيذية منظمة التحريرالفلسطينية أبو زهري

في جولة استكشافية لمخيمات بيروت

في زيارة هي الأولى له الى لبنان بعد توليه منصب دائرة الثقافة والتعليم في فلسطين، وفي جولة مكوكية، زار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور علي أبو زهري القادم من مخيم رفح جنوب قطاع غزة، مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، ومركز الضمان الصحي الفلسطيني، ومدرسة الكابري، ومركز أسر الشهداء، ومركز المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومقر اللجان الشعبية، ومكتب قيادة حركة فتح في مخيم مارالياس، وذلك يوم الحميس 7/2/2019

الزيارة هي إستكشافية للإطلاع على الوضع التعليمي ووضع الطلاب الخريجين الفلسطينيين الذين لا يجدون عملاً بعد تخرّجهم.

وكما جرت العادة لدى قدوم القادة والمسؤولين القادمين من أرض الوطن هي زيارة مثوى شهداء الثورة الفلسطينية التي تحتضن تحت ثراها مئات، بل آلاف الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم على مذبح القضية الفلسطينية، ووضع أكاليل من الورد على أضرحتهم وقراءة سورة الفاتحة. فقد زار الدكتور الدكتور أبو زهري المقبرة ووضع إكليلاً من الورد بإسمه على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، وجال في أرجاء المقبرة. وقال إثناء تجواله:

نحن هنا لنستذكر الشهداء، ولنؤكد الحفاظ على الثوابت الوطنية، ولنستذكر اسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان اخرهم  المناضل بارود الذي قضى بالامس في احد سجون الاحتلال.

ونقل الدكتور أبو زهري تحيات السيد الرئيس ابومازن لابناء الشعب الفلسطيني في الشتات ولكافة الفصائل.

هذا ورافق الدكتور ابو زهري المستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ ماهر مشيعل، وكان في استقبالهما أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، ممثلو الفصائل الفلسطينية، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت، والمكتب الحركي للمرأة الفلسطينية في مخيم شاتيلا.

المحطة الثانية كانت لمخيم مارالياس حيث زار مدرسة الكابري التابعة للأونروا، وكان في استقباله مدير المنطقة الوسطى( الأونروا) الأستاذ محمد خالد، وجال على الصفوف وتحدث الى الطلاب واطلع من المعلمين والمعلمات على سير العملية التعليمية.

كما زار مقار: المجلس الأعلى للشباب والرياضة وأسر الشهداء، والضمان الصحي، واللجنة الشعبية حيث كان في استقباله على التوالي: مدير المجلس الأعلى للشباب والرياضة في لبنان الأخ خالد عبادي، مدير الضمان الصحي الفلسطيني الأخ غسان عبد الغني والدكتور محمد داهود، ومسؤول اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان.

المحطة الأخيرة في الزيارة كانت لمكتب قيادة حركة فتح في بيروت، وكان في استقباله عدد من أعضاء الإقليم، وأمين سر حركة فتح وأعضاء قيادة المنطقة، وعدد من الكوادر الأمنية والتنظيمية الفتحاوية.

الدكتور أبو زهري أطلع الحضور على الوضع المأساوي لقطاع غزة، وممارسات حركة حماس بحق أبناء فتح والمدنيين من الشعب الفلسطيني.

كما أبدى امتعاضه من تدني مستوى الحياة المعيشية للفلسطينيين في المخيمات وحالة البؤس التي يعيشونها في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الحياة التي تليق بالكرامة الإنسانية.

والمشكلة التي تطفو على الوجه في لبنان كما قال الدكتور ابو زهري والتي تتطلب المعالجة الفورية والسريعة هي مشكلة الطلاب الخريجين الذين لا يجدون عملاً بعد تخرجهم، بل من غير المسموح لهم بالعمل. ووعد الإهتمام وبمعالجة هذه المشكلة التي من شأنها، اذا حلّت، أن تخفف من وطأة البطالة، وتحسين الوضع الإقتصادي للفلسطينيين.