فتح تنعى البابا شنودة
رام الله- وفا 17-3-2012
نعت حركة فتح البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأعتبرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، مساء اليوم السبت، الفقيد البابا شنودة أحد أهم الشخصيات العربية الروحية التي تفتقدها الأمة العربية في ظروف صعبة ومعقدة ، تمر بها القضية الفلسطينية والشعوب العربية.
وأضاف البيان: 'أن حركة التحرر الوطنية الفلسطينية كانت ترى في البابا شنودة مصدرا لا ينضب من الدعم المعنوي والروحي لشعبنا وقضيته العادلة، وأحد الذين ساهموا في حماية المقدسات على أرضنا، ومقاوما لتهويد القدس، وللتطبيع مع الاحتلال'.
ونوه بيان فتح لمكارم أخلاق الفقيد الشخصية، وانعكاسها كمكانة عالية عند الأشقاء المصريين وكل العرب بفضل إيمانه بمبدأ السلام والمحبة بين أبناء الوطن الواحد والأمة العربية، وعمله بإخلاص من أجل وحدة شعب مصر، ومواقفه النبيلة من قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية, وتأييده المطلق لكفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال'.
وأشار البيان إلى مكانة البابا شنودة في الذاكرة الروحية والثقافية للفلسطينيين، منوهة بالدعم اللامحدود للشعب الفلسطيني في كل مراحل نضاله، حيث حرص على تأكيد موقف الكنيسة القبطية والمؤمنين التابعين لها في كل مكان إلى جانب حقوق شعبنا'.
وبعثت الحركة في ختام بينها بالتعازي الحارة للشعب المصري الشقيق، وللكنيسة القبطية، مؤكدة على النضال بالوسائل المشروعة حتى تحقيق الحرية والسلام للقدس التي كانت إحدى أماني الفقيد.