
الأسيرة الشلبي: حريتنا أغلى وأقوى من زنازين الاحتلال
رام الله- وفا 20-3-2012
قالت الأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام منذ 35 يوما، اليوم الثلاثاء، 'صحيح أن حياتنا أغلى ما نملك ولكن حريتنا أغلى وهي أقوى من زنازين الاحتلال'.
وأضافت لمحامي نادي الأسير جواد بولس، 'تم نقلي يوم أمس لمستشفى 'رامبام' في حيفا من أجل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وبعدها أعادوني إلى مستشفى سجن الرملة'.
وبين بولس أن الأسيرة موجودة الآن في غرفة وحدها وهي نفس الغرفة التي كان يقبع فيها الأسير المناضل خضر عدنان، لافتا إلى أن شلبي تعاني من نقص في وزنها، وفقدت ما يقارب 16 كيلو واصبح وزنها حاليا 56 كيلو من أصل 73 كيلو'.
وأكدت الأسيرة أنها تتعرض لضغوطات كبيرة جدا حتى تقوم بإنهاء إضرابها المفتوح عن الطعام، وتتمثل بإقناعها بأن الإضراب يؤثر عليها أكثر كونها فتاة وقد يصيبها الشلل'، كذلك استغلال كونها في عزلة تامة عن الخارج واستخدام أسلوب تحطيم المعنويات، خاصة بمحاولة مقارنتها بإضراب الأسير خضر عدنان وحجم التضامن معه.
واشتكت الأسيرة هناء الشلبي من شدة برودة الغرفة القابعة فيها، وأكثر ما تعاني منه هو أوجاع في العضلات، والصدر بشكل كبير جدا، وهي تصر على الاستمرار في إضرابها المفتوح عن الطعام، مؤكدة أنها لم ترفض لقاء أي محامي كما ادعت إدارة السجون.
ووجهت هناء تحية لكل المتضامنين والأحرار وأبناء شعبها الذين قدموا لها كل الدعم من أجل تحقيق أهدافها، مضيفة أن هذه المسيرة 'هي مسيرة لكل أسرانا وليس لي فقط'.
وتعقيبا على الزيارة، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن هذه الزيارة تأتي بعد تضارب للمعلومات حول صحتها وأماكن احتجازها، مؤكداً أن نادي الأسير سيستمر في دعم صمود الأسيرة الشلبي وكافة الأسرى المضربين عن الطعام وجميع أسرانا البواسل.