التاريخ : الجمعة 10-05-2024

رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا
اخبار متفرقة » 'وفا' ترصد التحريض في الإعلام الإسرائيلي من: 15.3.2012 ولغاية 22.3.2012

 

'وفا' ترصد التحريض في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله- وفا  26-3-2012

رصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (82)، الذي يغطي الفترة من: 15.3.2012 ولغاية 22.3.2012 :

 

'لا حوار مع الفلسطينيين بل إبادة حشرات'

نشر موقع 'حدريه حرديم' بتاريخ 15.3.2012 مقالة تحريضية كتبها القنصل السابق لدى واشنطن يورام إتنجر وقال فيها: لا يمكن حسم الحرب ضد الإرهاب الفلسطيني بالدفاع، وإنما بالهجوم فقط. 'القبة الحديدية' لن تصد تعطيل حياة مليون مواطن والضرر الكبير لمؤسسة التعليم، الصناعة، الخدمات، الترفيه، الأمان الشخصي والطمأنينة. وقف إطلاق النار هو انجاز للإرهاب، ويمس بصورة الردع الإسرائيلية، يترك سكان إسرائيل تحت كابوس الصواريخ ويبعد إسرائيل عن الانتصار على الإرهاب. 250 إسرائيلي قُتلوا من قبل الإرهاب الفلسطيني خلال الـ15 عامًا التي سبقت أوسلو، مقابل 2000 قُتلوا منذ أوسلو. منذ أوسلو، إسرائيل أهملت معارضة الدولة الفلسطينية، وتبنت 'حل الدولتين' وجلبت لغزة ويهودا والسامرة 60000 إرهابي فلسطيني من اليمن، العراق، السودان، ليبيا، لبنان وسوريا. منذ 1993 واسرائيل تقدم التنازلات وتقوم بانسحابات من أجل 'حل الدولتين'. الأمر أدى لإرهاب فلسطيني وتعليم للكراهية لم يسبق له مثيل، لتهريب وانتاج آلاف الصواريخ الفلسطينية، إلى بذل مليارادت الدولارات من أجل الأمن الداخلي في إسرائيل، إلى مس كبير بصورة الردع الإسرائيلية والتي هي شرط للأمن والسلام كما أدى الى الافتراض بأن الحل بالنسبة للإرهاب هو سياسي وليس عسكري. وأضاف: الأمن لن يأتي عن طريق وقف النار، وانما إبادة البنية التحتية- للنار الفكرية، التعليمية، السياسية، اللوجستية والتطبيقية. الردع لن يطور الأمن، وانما سلب القدرة على الإرهاب من الفلسطينيين. هجوم مفيد ضد الإرهاب الفلسطيني لا يجب أن يكون محددًا ومرهونًا بوقت ما ومكان ما، بل نظاميًا، حازمًا، متواصلًا من أجل اخضاع الإرهاب الفلسطيني. رد محدود على الإرهاب، والاستعداد لوقف النار، هو عبارة عن وصفة لحرب استنزاف هي حلم الإرهابي وكابوس لمجتمع ديمقراطي. رد مناسب على الإرهاب لا يسعى للحوار مع-وانما لإبادة حشرات- الإرهاب. تسعة عشر عامًا من اوسلو وتعليم الكراهية، من الإرهاب وخرق الاتفاقيات، يوضح بأن لا حل سياسي للإرهاب الفلسطيني.

 

'على السلطة الفلسطينية دفع تكاليف القبة الحديدية'

نشر 'موقع حدريه حرديم' بتاريخ 15.3.2012 مقالة تحريضية كتبها المحامي موشيه اوسديتشر (Moshe Osdicher) قال فيها: لا يعقل أن سيادة اسرائيل تُمس من قبل السلطة الفلسطينية مرة بعد أخرى، ويكون الرد محددًا وبسيطًا. ربما حان الوقت لنتعلم شيئًا من جيراننا حول 'الاحترام' ومعنى المصطلح سيادة، ولنفكر أقل بالطرف الثاني. من الواضح أن ردًا ثقيلًا وموجعًا يثبت أن كل مخرب أينما وُجد ليس مُحصنًا ولا يستطيع الاختباء داخل مجموعة سكان مدنيين، سيجعل جيراننا يفهمون المغزى بأننا تبنينا قواعد اللعبة التي يتبعونها، وهكذا سيعود الهدوء للدولة. إضافة لذلك وعلى ضوء ما يجري في سوريا، وتجاهل المجزرة الفظيعة التي تجري هناك، من الواضح أنه لو ردت اسرائيل بقساوة ضد منفذي العلميات الإرهابية، لن تستطيع أي جهة إدانة الرد الإسرائيلي المُحق على قصف الصواريخ ضد سكان الجنوب. في النهاية، كلف كل صاروخ من القبة الحديدية ما يقارب 60000 دولار مقابل الجراد الذي يكلف مئات الدولارات فقط. جيد أن يبادر أحدهم في الحكومة إلى تمويل 'القبة الحديدية' من الضرائب التي تمررها اسرائيل للسلطة الفلسطينية.

 

'الناشطون الفلسطينيون: حيوانات مفترسة'

نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 16.3.2012 مقالة عنصرية كتبها مناحيم كلوجمان(Menachem Klogman) قال فيها: هنالك العديد من القنابل الموقوته التي تهدد دولة إسرائيل. إنها شائعة بالأساس لدى منظمات الإرهاب العربية المختلفة، التي لا تتوقف عن مؤامرات القتل وتخطط بشكل مستمر لقتل اليهود. المخابرات وسائر قوى الأمن تنجح في إحباط العمليات الإرهابية الصعبة، حيث أنهم يعرفون المتآمرين، ومن خلال اغتيال مستهدف ومحدد، يرسلون إلى جهنم تلك القنابل الموقوتة، والتي ليست إلا حيوانات مفترسة بصورة إنسان.

 

'على الحكومة القيام بحملة عسكرية برية واسعة في قطاع غزة'

قال يوئيل ماركوس (Youel Marcos) في مقالة نشرتها صحيفة 'هآرتس' بتاريخ 16.3.2012: الحقيقة المرة هي أننا بعد 63 عامًا من قيام الدولة، وعلى الرغم من كل اتفاقيات السلام التي وقعناها حتى اليوم، ما زلنا واقعين تحت التهديد البدائي للإرهاب الإسلامي. في حين أن قادتنا مشغولون بمساعي سياسية عالمية لمنع امتلاك ايران سلاحًا نوويًا، يأتي أحمد أو مصطفى بواسطة مركبة 'تندر' أو على حمار، ينصبون الراجمة، يصوبون، يطلقون ويهربون. نحن شعب ذكي إلى درجة أننا نجد صعوبة في محاربة الإرهاب الأكثر بدائية في العالم. وأضاف: توجد حقيقة واحدة لا يمكن تجاهلها. وهي 'نجاح' بيبي وباراك بتحويل الموضوع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى موضوع لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع.

وجاء في مقالة أخرى كتبها موشيه آرنس(Moshe Arens) بتاريخ 19.3.2012: إذا أدى هجوم الصواريخ إلى خسائر بشرية، على الحكومة أن تقرر القيام بحملة عسكرية برية واسعة في قطاع غزة. والمخربون في غزة يعتمدون على تردد حكومة إسرائيل الخروج لحملة مشابهة لحملة الرصاص المصبوب. وأضاف: مصدر المشكلة هو عدد الصواريخ الكبير الموجودة في قطاع غزة. هذا لن ينتهي حتى إبادة السلاح الموجود بيد المخربين في قطاع غزة وايقاف تزوديهم به. اليوم يجب أن يكون واضحًا، عندما نبدأ المهمة من الأفضل اتمامها حتى النهاية. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم، التي يهددها إرهابيون يطلقون الصواريخ من أماكن يسكنها مدنيون.

 

'يجب التخلص من معظم سكان يهودا والسامرة العرب'

نشر كل من صحيفة 'ماكور ريشون' وموقع 'أن أف سي' بتاريخ 17.3.2012 مقالة كتبها مردخاي كيدار (Mordechai Kedar) المحاضر في جامعة بار إيلان قال فيها: لا نبالغ حين نشدد على المكانة المسيطرة للمركب القبلي في ثقافة الشرق الأوسط، والدور المهم الذي تقوم به الأطر التقليدية-الإثنية، القبلية، الدينية والطائفية- في حياة الفرد والمجموعة. احدى أساسيات ثقافة القبيلة هي العداء المتفشي بينها وبين الدولة العصرية، التي فُرضت على القبيلة من قبل الاستعمار الأجنبي وأعوانه في المنطقة. وأضاف: دولة حماس- على الرغم من الإشكاليات الإرهابية والجهادية- تخدم المصلحة الإسرائيلية، حيث أنها تفكك الحلم الفلسطيني لشظايا وتثبت للإسرائيليين الغارقين بحلم السلام، أن ما يحصل في غزة قد يحصل مرة أخرى، وبصورة أوسع وأخطر، في يهودا والسامرة، إذا قامت إسرائيل بنقل المنطقة لسلطة ثقافة القبيلة الشرق أوسطية. الكثير من مدن المركز موجودة ضمن المدى الذي تصله قذائف الهاون، صواريخ القسام والصواريخ من تلال يهودا والسامرة، لذا على إسرائيل أن تجد حلًا يحررنا من معظم السكان العرب في يهودا والسامرة. مخطط 'ثماني دول' الذي يعتمد على قبائل المدن العربية في يهودا والسامرة هو الحل الوحيد الذي يعتمد على علم الاجتماع الشرق أوسطي، وسيمنح الأمن لإسرائيل. 

 

 'الغزيون يستحقون الحرب'

نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' بتاريخ 18.3.2012 مقالة تحريضية كتبها الحاخام دافيد مرحاف (David Merhav) قال فيها: إن على الفلسطينيين في غزة 'دفع ثمن' اختيارهم لحماس. وقال: 'ديكتاتورية اسماعيل هنية وأحمد الجعبري الفاشية تجر الغزيين لحروب دموية، تزرع الدمار، القتل والخراب في المدينة الأكثر اكتظاظًا في العالم. في غزة توجد قوى إسلامية-فاشية من الصنف الأكثر وحشية على الإطلاق. سكان غزة سيضطرون لدفع ثمن دعمهم حكمًا فاشيًا وهم يجبون الثمن.

 

'يا سكان غزة هذا ما اخترتم وهذا ما ستحصلون عليه'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرنوت' بتاريخ 19.3.2012 مقالة كتبها جلعاد شارون (Gilad Sharon) ابن رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق ارئيل شارون وقال فيها: يمكن الرد على الارهاب من غزة من خلال الحاق الضرر بالبنى التحتية فيها. وهذا يظهر للعالم قدرًا أقل من مشاهد الدمار والخراب وقتل المدنيين. لنجعل سكان غزة بدون كهرباء، دون وقود ومواصلات. يا سكان غزة هذا ما اخترتم وهذا ما ستحصلون عليه. يمكن ايضا تنفيذ اغتيالات لقيادة المنظمات الارهابية. وكان يجب الرد على اطلاق صاروخ على كيبوتس نير عوز باغتيال هنية، كي يحافظوا على الهدوء. ولكن هذا ما لم تفعله الحكومة: ولو كانت تريد ذلك لقامت به منذ زمن.

 

'أبو مازن ليس شريكا للسلام'

نشر موقع 'ان ار جي' بتاريخ 19.3.2012 مقالة كتبها عاموس جلبوعAmos Gilboa) ) انتقد فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عدم تدخله لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس في غزة.وقال: هل سمع احد شيئًا من ابو مازن باستثناء ادانته ل'هجوم إسرائيل'. فهو على ما يبدو رئيس السلطة الفلسطينية والذي من المفترض انه يمثل الفلسطينيين والذي يدعي ان القضية بينه وبين حماس هي مسألة داخلية للسلطة وانهم متحدون ولكن هل اهتم احد برأي محمود عباس في هذه الجولة الحالية؟ او في الجولات السابقة؟ هل هو شريك لوقف اطلاق النار؟ بالطبع لا. والسؤال الذي يطرح: على أي اساس يمكن ان يكون ابو مازم شريكا 'حقيقيًا وجديًا' للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين هل على أساس انه يخدم أصدقائه الإسرائيليين ويقدم لهم الكنافة.

 

'حان الوقت لنقول وداعا لأوروبا التي نعرفها'

نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 21.3.2012 مقاله كتبها ايجال والت ((Yigal Walt. وقال فيها: تصريحات السيدة اشتون تعبر بدقة عن روح اوروبا المعاصرة، القارة الفاسدة التي تنتقل من امنها الى موتها. ادت سنوات طويلة من التفضيل السياسي للعالم العربي في اوروبا الى موت 'اوروبا المتطورة والليبرالية' وتحويلها الى شيء سخيف مشوه وبلا معنى. حان الوقت لنقول وداعا لأوروبا التي نعرفها. ففي قلب أوروبا، في جنيف سوف يلقي قيادي حماس اسماعيل الاشقر كلمة امام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. حقيقة ذكر اسم حركة حماس في مجال حقوق الانسان هو امر سخيف: فهي الحركة التي استولت على غزة بالقوة ورمت بأعدائها من على اسطح المدينة، وتقضي معظم وقتها بتهريب الاسلحة وبتذويت 'القيم الاخلاقية الإسلامية' في القطاع من خلال انتهاك حقوق المرأة والأقليات وإطلاق النار من حين لاخر على رياض الاطفال الاسرائيلية. وحقيقة دعوة قيادي كهذا الى جنيف دون أي اعتراض من عواصم اوروبا تشويه فظيع لخطاب حقوق الانسان، ويظهر تدهور قيم القيادة الاوروبية الاخلاقية. إن الإطراء على منظمة إرهابية ما هو إلا تدمير لكل التزام بالقيم الأخلاقية.وأضاف: اللحظة المشينة في ذلك اليوم المحزن الذي قُتل فيه اربعة ابرياء بدم بارد هي عندما ادانت كاثرين اشتون جريمة القتل بذكرها اولاد غزة. هذه المقارنة الحقيرة تعكس سلم القيم الاعمى الذي يواجه الحقائق العالمية والشرق اوسطية. فلا عجب ان حركة حماس سارعت بتهنئة اشتون على تصريحاتها وهذا تأكيد على الارتباك الاوروبي بمجال الاخلاق. فقد يكون مدح حماس هو وسام شرف بالنسبة لأوروبا اليوم.

 

'المسجد الأقصى: كذب إسلامي'

تحت عنوان 'تاريخ فلسطيني كاذب' نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' بتاريخ 22.3.2012 مقالة كتبتها الصحفية يديدا أطلس (Yedida Atlas) . وقالت فيها: المسلمون الذين يصلون في الأقصى المبني على جبل الهيكل، يوجهون وجوههم نحو مكة. لماذا؟ لأن القدس لا تعني للمسلمين شيئا- فقط حين يتعلق الأمر بالأهمية التي يوليها أعداؤهم اليهود والمسيحيون- فهي تعنيهم. القدس لم تذكر بالقرآن ولا بصلوات الإسلام. مؤسس دين الإسلام، النبي محمد، لم يزر القدس، ولم يبن فيها أي مسجد لغاية العام 682م.

 

2012-03-26
اطبع ارسل