
فلسطين تشارك في المؤتمر الإقليمي الثاني حول الشرق الأوسط ما بعد 2011 في بيروت
بيروت 29-3-2012
وفا- شاركت فلسطين اليوم الخميس، في المؤتمر الإقليمي الثاني حول الشرق الأوسط ما بعد 2011 'التحولات الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية' الذي نظمه مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش اللبناني.
ومثل فلسطين في المؤتمر السفير أشرف دبور، وعدد من الضباط والباحثين والمتخصصين الفلسطينيين.
وأكد المتحدثون في المؤتمر ضرورة تجسيد الحق الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية.
ولفت قائد الجيش اللبناني جان قهوجي في كلمته، إلى أن استمرار الصراع العربي-الإسرائيلي يأتي نتيجة مواصلة إسرائيل رفضها شروط السلام الشامل والعادل، وفي مقدمتها استعادة الأراضي العربية المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وهذا ما يلحق أشد الضرر بفرص التنمية والنهوض على مختلف المستويات.
من جهته طالب وزير الدفاع اللبناني فايز غصن، في كلمة باسم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، العرب بالعمل مجددا ودائما من أجل القضية الفلسطينية وقال: علينا العمل على إعادة تصويب بوصلتنا وإعادة توجيهها إلى القضية المركزية، إلى فلسطين المغتصبة التي تمعن قوات الاحتلال بنحرها مئة مرة في اليوم، ونحن غافلون عنها وننسى أن القدس تنادينا وان إسرائيل ماضية بمخططاتها لمحو هويتها العربية.
وأضاف ، إن واجبنا كعرب، وإلى جانب الاهتمام الكبير الذي يجب أن نوليه لإعادة ترتيب بيتنا الداخلي، أن نكون يقظين وان نحصن فلسطين وندافع عن هذه القضية ونجعلها الأساس في القضايا العربية.
وشدد غصن على ضرورة رفع الصوت عاليا في المحافل الإقليمية والدولية من اجل الضغط على إسرائيل وإلزامها تنفيذ القرارات الدولية وإنهاء حالة التعنت الإسرائيلي التي تشكل عائقا أمام إي مسعى للسلام العادل والشامل الذي ينشده العرب والمستند إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام التي أقرت بالإجماع من قبل قادة العرب في بيروت في مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات.
وشارك في حفل افتتاح المؤتمر، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، والسفير عبد الرحمن الصلح ممثلا عن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في لبنان، وباحثون من مختلف دول العالم.