فتح تطالب بالتحقيق باحتجاز مواطنين 'بزنازين ملوثة' في غزة
رام الله 1-2-2011
طالبت حركة فتح المنظمات الحقوقية والدولية العاملة في قطاع غزة، بالتحقق من انتهاكات أجهزة حماس لحقوق المواطنين، وظروف احتجازهم المهينة للكرامة الإنسانية.
وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الثلاثاء: 'أن أجهزة حماس بقطاع غزة تحتجز مواطنين في زنزانات ملوثة'.
ووضعت الحركة المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان أمام مسؤولياتها، كاشفة فظاعة انتهاكات حماس، وطالبت بضرورة التحقيق في هذه الانتهاكات والضغط على المسؤولين في حماس لإيقافها.
وكانت الحركة حصلت على معلومات من شهود عيان أكدتها مصادر خاصة، حول قيام ما يسمى 'جهاز الأمن الداخلي' التابع لحماس في شمال قطاع غزة، منذ ثلاثة أشهر باستدعاء أمين سر حركة فتح في إقليم شمال قطاع غزة جمال عبيد وأعضاء قيادة الإقليم، محمد عادل المصري، وإياد المطلان، وعبد الحي النجار، وعيسي المغربي، وخالد ورش آغا، إلى مقره الكائن في مخيم جباليا، يوميا، حيث يتم احتجازهم من الساعة الثامنة صباحا حتى المساء في ظروف تحط من كرامتهم الإنسانية.
وكشف بيان الحركة وفقا للمصدر عن سبل التعذيب النفسي والإهانة الشخصية، والمس بكرامة قيادات وكوادر الحركة الإنسانية والمواطنين الفلسطينيين، حيث:' يتم حجز المختطفين والذين يتم استدعاؤهم طوال ساعات النهار في غرفة مفتوحة من كل الجهات فيتم تعريضهم للصقيع والبرد، إضافة إلى احتجازهم في زنازين لا تزيد مساحتها عن متر ونصف'.
وأوضح البيان: 'أن حماس تحتجز المواطنين وكوادر فتح المستدعين يوميا في زنازين تستخدم في الأصل مراحيض ودورات مياه '!
وأكدت الحركة أن أمراضا انتشرت بين معظم المخطوفين وحالات إغماء قد حدثت أثناء فترات الحجز الطويلة في بيئة الزنازين الملوثة.
وأهابت فتح بكل المدافعين عن حقوق الإنسان إلى كشف انتهاكات أجهزة حماس ومليشياتها التي باتت تشكل خطرا جسيما على البنية الأساسية للإنسان الفلسطيني ومقومات صموده وقناعاته الوطنية.