التاريخ : السبت 11-05-2024

رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا
اخبار متفرقة » 64 عاما وما زلنا نتمسك بحق العودة

 

64 عاما وما زلنا نتمسك بحق العودة

 

رام الله 14-5-2012 وفا- بسام أبو الرب

عقب 64 عاما على النكبة لا يزال الفلسطينيون يتمسكون بحق العودة، وتفعيل قرارات الشرعية الدولية التي كفلت الحق بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، حسب القرار الأممي 194.

أمناء وقادة فصائل العمل الوطني أكدوا في حديث مع 'وفا' ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، للوقوف بشكل أكثر قوة أمام هجمة الاحتلال الشرسة في ظل استمرار الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي وتشريد الكثير من العائلات من بيوتهم خاصة ما يجري في المدينة المقدس.

وشددوا أيضا على أن إنهاء الانقسام يشكل خطوة جذب لمزيد من التضامن والتفاعل العربي والدولي تجاه قضية فلسطين العادلة، ومطالب الشعب كما كفلتها القوانين الدولية.

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي يقول، '64 عاما مرت من الكارثة والنكبة على الشعب الفلسطيني، لكن هذا الشعب صامد في أرضه وكل عام يزداد تمسكا وإصرارا على تحقيق نصره خاصة في ظل الحراك السياسي الذي تقوم به القيادة؛ من أجل نيل العضوية في هيئة الأمم المتحدة، في إطار عدالة قضيته، إضافة إلى القدرة السياسية الخارقة'.

وأوضح زكي أن إسرائيل في هذه المرحلة أصبحت معزولة عن ذي قبل في ظل رفضها للتعايش، ورفضها لقرارات الشرعية الدولية، لافتا إلى التقدم على الصعيد الفلسطيني الذي يخوض النضالات على كافة الأصعدة من إضراب الأسرى والحجر والدبلوماسية وتحقيق المكاسب داخل أروقة الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، 'إن ذكرى النكبة في هذا العام لها أهمية خاصة في ظل المحاولات والسعي لنيل العضوية داخل الأمم المتحدة'.

 

وأكد أن حق العودة مقدس ولا يسقط بالتقادم سواء بشكل فردي أو جماعي، كون هذا الحق يعتبر جوهر القضية الفلسطينية؛ حيث لا يمكن الوصول إلى حل عادل وتحقيق السلام، دون عودة اللاجئين كما كفلتها المواثيق الدولية.

وأضاف أبو يوسف، 'الجهود الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تأتي في إطار الضغط على حكومة الاحتلال، حيث إن هناك العديد من القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان، إضافة إلى غيرها المختصة بالقدس وبطلان ضمها وتغيير معالمها'.

وأشار أبو يوسف إلى أن هذا العام مختلف بطبيعة الالتفاف الدولي والشعبي حول القضية الفلسطينية في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه لأبشع هجمة استيطانية وحصار وإغلاق وتهويد للأرض والمقدسات، في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي تتبنى نهج العدوان وترعاه، وتحمي قطعان المستوطنين الذين يعيثون فسادا في أرضنا، وترفض نداءات السلام ولا تقيم وزنا للشرعية والقوانين الدولية.

وأكد أن مواجهة سياسة العدوان التي تنتهجها حكومة الاحتلال وسياستها الاستعمارية على الأرض الفلسطينية، تتطلب منا العمل بإستراتيجية الإجماع الوطني والإسراع باستعادة وحدة الأرض والشعب، واستعادة وحدة الصف الوطني تنفيذا لاتفاقات الإجماع الوطني ومواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي لنيل عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وكافة منظماتها الدولية.

بدوره، قال قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، 'رغم مرور 64 عاما على النكبة إلا أن آثارها متزايدة ومستمرة، بصرف النظر عن أشكال المخطط الاحتلالي لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه والاستيلاء عليها، إضافة إلى المخططات للاستيلاء على الأرض المحتلة عام 1967 وتهويد القدس وفرض الحصار على سكانها وبالتالي الدفع باتجاه التهجير للشعب خارج الوطن'.

وأكد عبد الكريم أنه رغم استمرار المخطط الإسرائيلي إلا أن الشعب الفلسطيني يقاوم ويصر على الحفاظ على هويته وتكريسها على الصعيد السياسي من خلال النضال لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

 وأشار إلى أن الانقسام من العوامل التي تعطل القدرة التي يشكلها حركة التضامن الدولي لتصل إلى حركة قادرة للتأثير على القرارات الدولية، إضافة إلى كون الانقسام يضعف الجسد الفلسطيني من كل الزوايا في إطار مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة، مشددا على ضرورة إنجاز اتفاق المصالحة بكل بنوده وتمكين لجنة الانتخابات المركزية من ممارسة عملها في قطاع غزة وتشكيل حكومة التوافق الوطني.

من جانبه، اتفق عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية، مع العديد من القادة، حول أهمية الذكرى لـ64 لإحياء النكبة في ظل التأكيد على المساعي الدولية، والتأكيد على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه بالعودة كما كفلته المواثيق الدولية، باعتبارها قرارات ناظمة لعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من أرضهم عام 1948.

وأشار ملوح إلى أن الانقسام شكل خنجرا في ظهر الفلسطينيين الذين يسعون لنيل حريتهم ووحدة صفهم، في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال من سياسات الاستيطان، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني في إطار مواجهة خطط حكومة اليمين المتطرف التي تشرعن الاستيطان وتلتفت حول أهداف الحركة الصهيونية.

بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أكد أن حق العودة مقدس ولا يمكن التنازل عنه، خاصة في ظل الدعوة من خلال المؤتمرات الدولية التي أكدت حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره حسب القرارات الشرعية.

وواضح أن الأمم المتحدة فيها العديد من القرارات بخصوص حقوق الشعب الفلسطيني، والتي من ضمنها حق العودة 194 الذي يعتبر مرجعية دولية في هذا الإطار، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام لتعزيز مواجهة الهجمة الإسرائيلية.

 

2012-05-14
اطبع ارسل