'فتح': الاتفاق انتصار لإرادة الأسرى الأبطال وإنجاز وطني بامتياز
رام الله 14-5-2012
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الاتفاق الذي تم بموجبه رضوخ سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى انتصارا لإرادتهم الحرة، وإيمانهم العظيم بعدالة قضيتهم ومطالبهم وحقوقهم المشروعة المكفولة في القوانين الدولية.
وحيت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، مساء اليوم الاثنين، روح الصمود البطولي لأسرى الحرية في معتقلات الاحتلال الذين ضربوا مثلا أعلى في التضحية، من أجل تحقيق أهدافهم على طريق نيل حقوقهم وحريتهم.
وقال البيان: 'لقد كان للجهود النوعية للرئيس محمود عباس على الصعيدين العربي والدولي، وتحركه الفاعل على الصعيد الوطني ودعوته شعبنا في الوطن والشتات لنصرة الأسرى، ومتابعته مع الأشقاء العرب في جمهورية مصر العربية بتنسيق مشترك، أثر كبير للوصول إلى اتفاق يلبي مطالب الأسرى العادلة'.
وعبرت الحركة عن تقديرها لدعم مصر، مشيدة بدور رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير مراد موافي، والطاقم المساعد له لدورهم المميز للتوصل لهذا الإنجاز.
ورأت الحركة أن 'الاتفاق إنجاز ما كان ليأتي لولا الإرادة المثالية للأسرى الأبطال والتفاعل الوطني الشعبي والرسمي اللامحدود معهم'.
ودعت الحركة إلى اعتبار التفاعل الوطني مع قضية الأسرى إحدى أهم علامات الوحدة الوطنية المضيئة، ونموذجا يحتذى به للدفاع عن ثوابتنا الوطنية، مشددة على إستراتيجية العمل الوطني المشترك لتحقيق أهدافنا الوطنية والتي من أولوياتها قضية الحرية للأسرى.
وبعثت بالتقدير العظيم لجماهير الحركة وشعبنا في الوطن والمهجر على وقفتهم الوطنية المميزة، وتفاعلهم مع قضية الأسرى المقاتلين من أجل الحرية والاستقلال.