عشراوي ترحب بالبيان الأوروبي وتدعو لترجمته على أرض الواقع
القدس 17-5-2012
عبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، اليوم الخميس، عن تقدير القيادة والشعب الفلسطيني للبيان الاتحاد الأوروبي المندد بالاستيطان في القدس والمطالب بوقفه.
وقالت، خلال لقائها مع مندوبي الاتحاد الأوروبي، إن المواقف والسياسات الأوروبية هي مواقف شاملة ومسؤولة على الصعيد السياسي، وتوفر مرجعية ثابتة لأي تحرك سياسي للوصول إلى سلام عادل بالانسجام مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني'.
ووصفت عشراوي الاستنتاجات بالهامة في توضيح الموقف السياسي الأوروبي خاصة بما يتعلق بالاستيطان، واعتبار القدس عاصمة للدولتين، والمناطق المصنّفة 'ج'، والخروقات الإسرائيلية، وعدم التزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضافت: 'المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي ترجمة هذه المواقف إلى خطوات ومبادرات عملية تؤدي إلى اختراق فاعل للعملية السياسية، وصولا إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وإلى حين ذلك التدخل لإلزام إسرائيل بوقف جميع خطواتها الأحادية وانتهاكاتها للقانون الدولي ومتطلبات السلام'.
وتناول اللقاء التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والدولية، حيث تم التركيز على العديد من القضايا، أهمها الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، والتي تم تبنيها من قبل مجلس الشؤون الخارجية.
وأكدت عشراوي عزم القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة، وقالت: 'هناك قرار بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويقوم الرئيس محمود عباس بتقييم التوقيت المناسب لهذا التحرك حسب التطورات السياسية'.
وشددت عشراوي على أهمية التنسيق الاقتصادي والسياسي وضرورة استمرار الدعم والتطوير الأوروبي.
وتطرق الاجتماع إلى ملف المصالحة الوطنية، وتشكيل الحكومة الجديدة والمهام المنوطة بها، وقرار إجراء انتخابات الحكم المحلي.