الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من مسيرة المتطرفين بالقدس
القدس 20-5-2012
حذرّت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد، من المسيرة اليهودية المتطرفة المزمع تنظيمها لما يسمى يهوديا 'يوم القدس'، والذي يصادف ذكرى احتلال الجزء الشرقي من القدس، وضمها للجزء الغربي وتوحيدها، والإعلان عنها عاصمة لدولة الاحتلال ولليهود في العالم.
وذكرت الهيئة في بيان لها، أن المسيرة ستنطلق اليوم من غرب القدس، باتجاه باب العامود على مدخل البلدة القديمة، وتمر من أمام بوابات المسجد الأقصى، لتنتهي إلى باحة البراق.
واستنكرت الهيئة ما تقوم به قوات الاحتلال من احتفالات سنوية في ذكرى ضم المدينة المقدسة لإسرائيل، معتبرة أن هذه الاحتفالات، تأتي في ظل إنكار عالمي للتعنت الإسرائيلي، والاستمرار بالسياسة الاستيطانية التهويدية، في مدينة القدس المحتلة، ما يعتبر تحديا للفلسطينيين أولا والمجتمع الدولي بدوله وهيئاته وقراراته ثانيا.
وأشارت إلى أن المستوطنين يعدون العدة لاحتفالات صاخبة ومسيرات في قلب الأحياء العربية بالقدس، وذلك ضمن خطة ممنهجة لإثارة المواطن العربي في المدينة المقدسة، وتضييق سبل العيش عليهم، حيث نشرت قوات الاحتلال المئات من جنودها والعديد من المتاريس والحواجز، ناهيك عن إغلاق العديد من الطرق، ما يزيد من المعاناة اليومية للمقدسيين في أرضهم، وذلك كله من أجل تأمين الحماية للمستوطنين.
وأدانت الهيئة عزم الحكومة الإسرائيلية المصادقة على سلسلة مشاريع اقتصادية، وسياحية، واجتماعية، بكلفة 370 مليون شيقل، كتطوير البنى التحتية في البلدة القديمة، وترميم المقبرة اليهودية القديمة على جبل الزيتون، وتطوير موقع تلة الذخيرة، وإقامة متحف ألبيرت آينشتاين.