ندوة تبحث سبل التصدي للاستيطان وعمليات التهويد بالقدس
رام الله 19-5-2012
بحث مشاركون في ندوة نظمتها المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية 'مفتاح'، اليوم السبت، سبل التصدي للاستيطان الإسرائيلي وعمليات التهويد الجارية في مدينة القدس المحتلة.
وتضمنت الندوة التي جاءت ضمن برنامج تقوية ودعم القيادات الشابة 'تشجيع الشباب الفلسطيني في القدس على المشاركة السياسية'، الممول من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية – NDC، مجموعة من التمارين والعصف الذهني والنقاشات الشبابية.
واستهدفت الندوة التي جاءت بعنوان 'الاستيطان في القدس' عدد من الشباب المقدسي، حيث قدمت مجموعة منهم ورقة بحث حول موضوع الاستيطان في القدس، كأحد أهم أدوات تهويد المدينة المقدسة، إذ تطرقوا إلى قانون التنظيم والتخطيط، الذي انبثق عنه مجموعة من الخطوات الإدارية والقانونية المعقدة والتعجيزية في مجالات الترخيص والبناء.
وأشار الشبان إلى مصادرة آلاف الدونمات في القدس من أجل توسيع وبناء المستوطنات، كما أشاروا لما يعانيه المقدسين من تضييق وملاحقة وتجريد من الهوية المقدسية، إضافة إلى عرض تحليلي معمق للمستوطنات القائمة على أراضي المدينة، وكذلك استمرار جرائم المستوطنين بحق المقدسين واعتداءاتهم على ملكياتهم وحقوقهم.
وقالت المدير التنفيذي لمفتاح ليلي فيضي: إن هذا النشاط يأتي ضمن الاهتمام الذي تبديه مؤسسة 'مفتاح' اتجاه مدينة القدس، وخصوصاً في ظل الوضع القائم في المدينة وانعكاساته على وضع الشباب هناك.
ولفتت إلى أن مفتاح أطلقت منذ العام 2003 برنامج تقوية ودعم القيادات الشابة والهادف إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة والمثمرة في المساهمة في عملية التغيير والتطوير في فلسطين على المستويين السياسي والاجتماعي، وتمثيله في النظام السياسي الفلسطيني وخاصة في الأحزاب، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول 'الآخر' بين مجموعات الشباب وزيادة الوعي السياسي وبناء قدرات مجموعة من القيادات الشابة المقدسية، وذلك ضمن اهتمامها بتمكين ودعم القيادات الشابة، والنابع من الفهم لمجمل التحديات والمشاكل التي تواجه الشباب الفلسطيني'.