'التحرير الفلسطينية': المنظمة استحقت تمثيل شعبنا في كافة أماكن تواجده
رام الله 28-5-2012
أكدت جبهة التحرير الفلسطينية، أن منظمة التحرير الفلسطينية، استحقت تمثيل شعبنا في كافة أماكن تواجده، وعبرت عن آماله وكفاحه ونضاله، ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ورفضها لأي محاولة للمساس بهذه الصفة أو الانتقاص منها.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الإثنين لمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس المنظمة إن التضحيات الكبرى التي قدمها شعبنا على امتداد عمر الثورة الفلسطينية المعاصرة نجح في إفشال محاولات طمس هويته الوطنية، وفي تأكيد حقه بتقرير مصيره بنفسه، وفي انتزاع الاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد له التي باتت تشكل بيته الوطني والمعبر عن كيانيته وعنوانا لوحدته الوطنية في قيادة نضال شعبنا نحو الحرية والاستقلال والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشارت إلى أن منظمة التحرير استطاعت بفعل الكفاح الطويل والمرير أن تنتزع شرعيتها العربية والدولية كممثل شرعي وحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، كما استطاعت أن تشكل العنوان الشعبي العام الذي التفت حوله جماهير شعبنا في الوطن والشتات، مكتسبة شرعيتها العربية والدولية من شرعيتها الشعبية بالتفاف الشعب الفلسطيني حول مشروعها الوطني الكفاحي بكافة أوجهه.
ولفتت إلى أن ذكرى تأسيس المنظمة وفي مدينة القدس بالذات يحتم علينا أن نولي الاهتمام الكبير لعاصمتنا الأبدية التي تتعرض للتهويد والتهجير وطمس المعالم، كما أن هذه الذكرى تدفع الجميع إلى التأكيد على الحق الذي بات أحد عناوين بقاء المنظمة وهو حق العودة الذي لن يسقط بالتقادم.
وطالبت الجبهة، بضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة والقيام بخطوات عملية من أجل تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية حسب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة وإنجاح عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة التي سيعطي دفعة إيجابية باتجاه رعاية وتسهيل عمل لجان المصالحة من أجل التصدي للمهمة الوطنية الأبرز من خلال تفعيل وتطوير المنظمة ومؤسساتها وبرامجها، بما يؤمن شمولها لكافة ألوان الطيف الفلسطيني، وعلى قاعدة العلاقات الديمقراطية التي تضمن الاستناد إلى إستراتيجية وطنية مجمع عليها، والإسراع في انتخابات مجلس وطني جديد على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل، مع الفصل بين المنظمة كمرجعية عليا للشعب الفلسطيني والسلطة كإدارة للحياة في الضفة والقطاع.