الرئيس الألماني يفتتح مدرسة بنات بورين
نابلس 31-5-2012
افتتح رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يؤاخيم غاوك، ووزيرة التعليم لميس العلمي اليوم الخميس، مدرسة بنات بورين جنوب نابلس الممولة من بنك التنمية الألماني بقيمة 879 ألف يورو.
وحضر حفل الافتتاح زوجة الرئيس الألماني، ومحافظ نابلس جبرين البكري ورئيس بلديتها عدلي يعيش، وعدد من المسؤولين وأهالي القرية.
وقال الرئيس غاوك 'إن افتتاح مدرسة للتعليم هو شرف عظيم لا يحظى به رئيس ألمانيا كل يوم'.
وأشار إلى أن ما جعله متحمساً لفكرة الحضور لافتتاح المدرسة لأنها ترمز لحق من حقوق الإنسان وهو التعليم ومن خلاله يتم اكتشاف المواهب والتعرف على الوطن والعالم والاعتماد على النفس، والمشاركة التي يعتمد عليها أي مجتمع حر.
وأشاد غاوك بنسبة التعليم المرتفعة بالأرض الفلسطينية بالنسبة للشرق الأوسط.
وقال 'إن المدرسة ستفرض حقوقاً متكافئة للإناث اللواتي سيصبحن جيل المستقبل وسيمثلن أملاً كبيراً في بناء الدولة الفلسطينية.
من جهتها أكدت العلمي عمق الشراكة والصداقة الفلسطينية مع الشعب الألماني، وشكرت الرئيس غاوك على دعمه ومؤازرته للشعب الفلسطيني.
وقالت 'إن المدرسة ستكون رافداً من روافد التعليم، وشاهداً على الالتزام بالعهد لرفع مسيرة التعليم في فلسطين'، مشيرة إلى أن مدرسة بورين هي من ضمن 14 مدرسة في جميع المحافظات ضمن مشاريع التعاون المشترك مع الحكومة الألمانية تم انجاز 10 منها، وما زال العمل مستمرا بالبقية.
وتحدثت العلمي عن الهجمات الاستيطانية المتكررة على المواطنين الفلسطينيين بما فيهم الأطفال، ومصادرة الأراضي، وتدمير المزارع، وتأثيراتها على التعليم ووصول الطلبة لمدارسهم.
ونوهت إلى أن الوزارة ستقوم بتلبية الاحتياجات الحديثة لبنات قرية بورين ورفدهن بكل مقومات المعرفة، ورفع نسبة التحاقهن بالتعليم والحد من ظاهرة الزواج المبكر لديهن.
وقال مدير تربية جنوب نابلس محمد عواد 'إن افتتاح المدرسة سيمكن القرية من التخلص عن الدوام المسائي'.
وتبلغ مساحة المدرسة 2237 متر مربع وأقيمت على قطعة أرض تبرع بها المجلس القروي، وتتسع المدرسة لـ 480 طالبة من الصف الأول الأساسي حتى الصف العاشر، وتحوي صالة متعددة الأغراض، وغرفة كمبيوتر وتدريب منزلي، ومختبرات ومكتبة ومدرج.
وأشار أن العمل بالبناء بدأ في الحادي عشر من شهر أيلول من العام 2010.