الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه لمشروع بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية
بروكسل 8-6-2012
أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، عن الأسف لما تعهد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالسماح ببناء المئات من الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية وحثه على العدول عن مشروعه.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية 'اشعر بالأسف لمشروع الحكومة الإسرائيلية بناء أكثر من 800 وحدة سكنية إضافية في المستوطنات بالضفة الغربية ومشروع نقل جزء من مستوطني اولبانا الى الأراضي الفلسطينية المحتلة'.
وأكدت اشتون أن 'المستوطنات غير مشروعة من وجهة نظر القانون الدولي وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيل' التنفيذ.
وشددت اشتون على أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية 'يضر' بجهود السلام. ودعت الحكومة الإسرائيلية الى التحلي بروح 'المسؤولية' و'تغيير هذه القرارات لإظهار التزامها بعملية السلام في إطار الاحترام التام للقانون الدولي'.
وكان نتانياهو تعهد مساء الأربعاء، ببناء مئات من الوحدات الاستيطانية في مختلف مستوطنات الضفة الغربية كنوع من التعويض عن الإخلاء المرتقب لخمسة مبان في مستوطنة 'بيت أيل' العشوائية المقامة على أراضي مدينة رام الله تنفيذا لقرار صدر عن المحكمة العليا الإسرائيلية.
وقال نتانياهو في بيان 'سيتم توسيع بيت أيل وستبقى العائلات الثلاثون (من بؤرة اولبانا الاستيطانية) هناك وستنضم 300 عائلة جديدة إليهم'.
وفي وقت لاحق من ليلة الأربعاء، أعلنت وزارة الإسكان نيتها طرح عطاءات لبناء 551 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية بواقع 117 في ارييل و92 في معاليه ادوميم و144 في ادم و114 في عفرات و82 في كريات اربع.
ويقيم أكثر من 340 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة ونحو 200 ألف آخرين في القدس الشرقية المحتلة.