عريقات: الحديث عن لقاء قريب بين الرئيس عباس وموفاز 'بالونات اختبار'
القاهرة 10 -6- 2012
نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ما تردد عن لقاء قريب بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز.
ووصف عريقات في تصريح صحفي، اليوم الأحد، هذه الأنباء بأنها 'بالونات اختبار'، موضحا أن الاتصالات التي أجرتها السلطة الوطنية مع الجانب الإسرائيلي، كانت لتنسيق تبادل الرسائل بين القيادة الفلسطينية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأكد عريقات، في تعقيبه على الأنباء التي ترددت عن وجود قناة اتصال هادئة بين السلطة الوطنية وإسرائيل، بأن الأمر اقتصر فقط على الرسالة التي نقلها باسم القيادة الفلسطينية إلى نتنياهو، في السابع والعشرين من نيسان الماضي.
وأوضح أن فحوى الرسالة تركزت على ضرورة وقف الاستيطان فى الضفة الغربية، وإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال قبل عام 1994، وذلك وفق الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، وكذلك الرد الإسرائيلي الذي حمله الموفد الخاص الإسرائيلي يتسحاق مولوخو إلى الرئيس محمود عباس.
وشدد على أن موقف القيادة الفلسطينية واضح، بشأن استئناف المفاوضات مع إسرائيل، على أساس التزامها بوقف الاستيطان والاعتراف بحدود 1967، وكذلك إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، لافتا إلى أنها ليست شروطا فلسطينية، بل التزامات على إسرائيل.
وكانت صحيفة 'هآرتس' قد ذكرت، في عددها الصادر اليوم، أن إسرائيل والسلطة الوطنية تقيمان منذ نحو شهرين، قناة اتصال هادئة بواسطة الموفد الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي 'يتسحاق مولوخو'، وصائب عريقات.
يذكر أن الرئيس محمود عباس أعلن يوم أمس، أنه لا عودة للمفاوضات مع إسرائيل، دون وقف تام للاستيطان والاعتراف بمرجعية حدود عام 1967.