شعث وقراقع يبحثان الحراك المستقبلي بشأن الأسرى
رام الله 10-6-2012
بحث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، مع وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الأحد، الحراك المستقبلي بشأن قضية الأسرى، خاصة سفينة شموع الحرية التي ستحمل معرض الشهيد أبو جهاد في جامعة القدس أبو ديس.
ومن المقرر أن تمر السفينة بموانئ البحر الأبيض المتوسط العربية والأوروبية، لتحمل موضوع الأسرى ومعاناتهم إلى جميع دول الحوض المتوسط استمرارا لمعركة حرية الأسرى وحرية فلسطين.
وبحث الاجتماع الذي جرى في مقر وزارة الأسرى برام الله، أوضاع الأسرى المحررين المبعدين إلى قطاع غزة، والاستجابة لمطالبهم واحتياجاتهم.
واستعرض الاجتماع إضراب الأسرى وما رافقه من حراك دولي، والذي أنتج بعض الإيجابيات الهامة للأسرى في السجون الإسرائيلية، وما قدمه من خدمات لمعركة الوطن والحرية في كل مكان، إضافة إلى دور مفوضية العلاقات الدولية على الساحة الخارجية في ملف الأسرى.
وأكد شعث أن جميع الأسرى المبعدين سيحصلون على الدعم المالي المطلوب وتوفير جميع احتياجاتهم الناجمة عن إبعادهم، مشيرا إلى أنه تم الاتصال مباشرة بالمبعدين وأبلغوا بهذا الإنجاز.
وأبلغ قراقع بقرارات اللجنة المتوسطية في الاشتراكية الدولية التي اجتمعت في مدريد مؤخرا، والتي شاركت فيها مفوضية العلاقات الدولية، والمتعلقة بالإفراج عن جميع الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو، وضرورة إنهاء ملف الاعتقال الإداري.
وهنأ شعث والوفد المرافق له، وزارة الأسرى والقائمين على موضوع الأسرى ومنهم نادي الأسير، ومركز أبو جهاد، واللجنة العليا لشؤون الأسرى، بالحراك الناجح والمتميز الذي قاموا به مواكبة لمعركة الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.