التاريخ : الثلاثاء 16-04-2024

نيابة عن الرئيس: السفير دبور يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بير    |     الرئيس يدعو لاقتصار فعاليات عيد الفطر على الشعائر الدينية    |     "هيومن رايتس ووتش": التجويع الذي تفرضه إسرائيل على غزة يقتل الأطفال    |     فرنسا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات إلى غزة    |     ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 33,360 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول الماضي    |     اليونيسف: غزة على حافة الدمار والمجاعة    |     أردوغان: سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة    |     قوات الاحتلال تقتحم طولكرم وتعتقل سبعة مواطنين    |     غوتيرش ينتقد منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة و"رابطة الصحافة الأجنبية" تعرب عن مخاوفها    |     رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية السعودي في مكة    |     الرئيس المصري يستقبل رئيس الوزراء محمد مصطفى    |     الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية    |     مجلس الأمن يقر بالإجماع إحالة إعادة النظر في طلب فلسطين للعضوية الكاملة إلى لجنة العضوية    |     الاحتلال يمنع رفع الأذان وأداء صلوات المغرب والعشاء والتراويح في حوسان    |     الزعيم الروحي للطائفة المعروفية الدرزية الشيخ موفق طريف يهاتف الرئيس لمناسبة حلول عيد الفطر    |     الرئيس يتلقى اتصالا من الكاهن الأكبر للطائفة السامرية لمناسبة حلول عيد الفطر    |     "القوى" تؤكد أهمية تضافر الجهود لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا    |     نادي الأسير: الاحتلال يحتجز جثامين 26 شهيدا من الحركة الأسيرة    |     ملك الأردن والرئيسان المصري والفرنسي: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن    |     "العدل الدولية" تبدأ جلسات الاستماع بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا بحق ألمانيا    |     "الأغذية العالمي" يجدد التحذير من مجاعة شمال غزة    |     "الخارجية" تدين جريمة اعدام الأسير دقة وتطالب المنظمات الدولية بتوفير الحماية لشعبنا    |     الاحتلال يعتقل 45 مواطنا من الضفة    |     شهداء ومصابون في سلسلة غارات اسرائيلية على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة
اخبار متفرقة » مسيرات واعتصامات في الوطن والشتات تطالب بإنهاء الانقسام
مسيرات واعتصامات في الوطن والشتات تطالب بإنهاء الانقسام

 

مسيرات واعتصامات في الوطن والشتات تطالب بإنهاء الانقسام
 
 
15-3-2011
 دعا عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، خلال مشاركتهم اليوم الثلاثاء، في مسيرات واعتصامات جماهيرية حاشدة، إلى ضرورة إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية والجغرافية بين شطري الوطن بأسرع وقت ممكن.
 
ووحّد العلم الفلسطيني كافة المسيرات والاعتصامات والفعاليات المطالبة بإنهاء الانقسام في الضفة الغربية، بينما حاولت عناصر ومليشيا حركة حماس في قطاع غزة التشويش على هذه الفعاليات برفع رايات وأعلام فئوية للحركة.
 
وغصت الساحات والميادين الرئيسية في محافظات الضفة وقطاع غزة، بعشرات آلاف المواطنين الذين صدحت حناجرهم بالدعوة لإنهاء الانقسام، وسط حضور شبابي مميز من مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية، إلى جانب مشاركة نشطاء سلام ومتضامنين أجانب داعمين للقضية الفلسطينية.
 
ورفع المشاركون في الاعتصامات والمسيرات التي دعت إليها الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام (شباب 15/ آذار) شعارا مركزيا 'الشعب يريد إنهاء الانقسام'.
 
وكان الرئيس محمود عباس، أعرب في اجتماع له مع قادة الأجهزة الأمنية، عن دعمه لحركات الشباب الفلسطيني المناهضة للانقسام، مؤكدا ضرورة تطبيق سيادة القانون والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، مع الحفاظ على حقوق المواطن التي كفلها القانون، واعتبر أن الديمقراطية تعزز السلام وأن الشعوب تختار من يمثلها.
 
ورحبت الحكومة خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة د. سلام فياض رئيس الوزراء، بالتحرك الشعبي الذي يقوده شباب فلسطين لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
 
واعتبرت الحكومة هذا التحرك متطلبا أساسيا لإنهاء الاحتلال وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الكاملة للوفاء باستحقاق سبتمبر، والمتمثل في إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تقر بحقوق شعبنا، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
الناشطة في الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام (شباب 15/ آذار) مجدل نجم (23 عاما) من مدينة رام الله قالت 'إن مشاركتها تأتي في إطار إنهاء الانقسام والحراك من أجل التوجه بثورة شعبية لإنهاء الاحتلال، مشددة على أن العنوان الرئيس هو إنهاء الانقسام وأن أي شعارات حزبية تدل على تعميق الانقسام'. 
 
وأوضحت أن هناك تفاعلا وتجاوبا شعبيا مع الحملة بشكل كبير، مؤكدة انطلاق مسيرات متزامنة في الشتات وأميركا والنرويج تضامنا مع الحملة.
 
بدوره، بيّن الشاب أسعد الصفطاوي ( 22 عاما) من قطاع غزة، أحد أعضاء مجموعة الخامس عشر من آذار، 'أنه ورفاقه يواصلون جهودهم لإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية ككل وزاد من معاناة الشعب الناتجة عن الاحتلال أصلا'.
 
يذكر أن الفصائل الفلسطينية جميعها بما فيها فتح وحماس، دعت شبابها وعناصرها للانخراط والمشاركة في هذا اليوم المعنون بإنهاء الانقسام، حيث يعيش الفلسطينيون في انقسام سياسي وغير سياسي بعد انقلاب حماس المسلح على السلطة الوطنية وسيطرتها بالقوة على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007.
 
وكانت مجموعة شبابية سبقت تظاهرة اليوم بإضراب عن الطعام بدأته أول من أمس، وسط دوار المنارة، وأمضى أعضاء المجموعة ليلتهم، في خيام خاصة في محاولة منهم للضغط على كافة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام.
 
ففي مدينة رام الله، اعتصم آلاف المواطنين، على دوار المنارة، استجابة لنداء حملة إنهاء الانقسام ( شباب 15 آذار)، وتصدرت شعارات 'الشعب يريد إنهاء الانقسام، والشعب يريد إنهاء الاحتلال، ويريد للقدس العودة للدولة، والوحدة الوطنية أقرب طريق لإنهاء الاحتلال، والشعب يريد إطلاق سراح الأسرى، والشعب يريد استعادة جثث الشهداء'، وتصدر المشهد الوطني في المنارة.
 
وقدر عدد المتظاهرين بما يزيد عن 3 آلاف شخص، وهو عدد دون التوقعات حسبما أوضح الكثير من المشاركين في الاعتصام، الذي شارك فيه شخصيات وطنية بارزة وكتاب ومثقفون وطلبة.
 
وفي عضون ذلك، شهدت محافظة بيت لحم مسيرات طلابية منددة بالانقسام وداعية إلى رص الصف الوطني.
 
وعمت المسيرات التي أطلق معظمها من المدارس، من مدينة بيت لحم، ومخيم الدهيشة، ودار صلاح، والعبيدية، وزعترة، ومخيم عايده، حيث انطلق الطلبة رافعين الأعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها عبارات الاحتجاج عما يجري من انقسام داخلي.
 
وفي منطقة باب الزقاق ببيت لحم، كان تجمّع آخر للمطالبين بإنهاء الانقسام، قبل أن يخترقوا شوارع بيت لحم القديمة وصولا إلى ساحة المهد، ليتوسط المشاركون كنيسة المهد وجامع عمر بن الخطاب.
 
وفي ساحة المهد اعتصم المشاركون الذين يمثلون كافة الفصائل الوطنية، وسط ترديد الهتافات الداعية لإنهاء حالة الانقسام، ورفع اليافطات التي كتب عليها عبارات وطنية، تؤكد جميعها ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية.
 
وتوسّط ساحة المهد مجسّم يمثل خارطة فلسطين من عمل مجموعة من الشباب، أطلقت على نفسها 'شباب فلسطين'، تعبر عن حالة الانقسام من خلال المناطق الجغرافية المتقطعة.
 
كما انطلقت في مدينة الخليل، اليوم الثلاثاء، مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام (شباب 15 آذار) وحملت شعار' الشعب يريد إنهاء الانقسام'.
 
ووحّد العلم الفلسطيني والشعارات والهتافات الوطنية، الفعاليات المطالبة بإنهاء الانقسام، وهتفوا: وحدة وحدة وطنية فتح وحماس وشعبية'، 'يا أرض اشتدي اشتدي فلسطيني وما حدا قدي'.
 
إلى ذلك، انطلقت في بلدة دورا جنوب الخليل مسيرة مماثلة شارك فيها حشد من أبناء البلدة، ورفع المشاركون فيها شعارات تنادي بالوحدة وإنهاء الانقسام.
 
وفي غضون ذلك، طالبت جماهير محافظة طولكرم، اليوم الثلاثاء، بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وإعادة اللحمة بين شطري الوطن.
 
وكان المئات من أبناء المحافظة انطلقوا في عدة مسيرات منذ ساعات الصباح، وتجمعوا على دوار الشهيد الدكتور ثابت ثابت أمام مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، ورددوا الهتافات المنددة بالانقسام، في الوقت الذي شهد فيه دوار جامعة خضوري تجمعا مماثلا.
 
وفي السياق ذاته، انطلقت مسيرتان من هذه التجمعات جابت شوارع المدينة قبل أن تلتحم في تجمع واحد وسط المدينة، ورفعوا علم فلسطين، ورددوا بصوت واحد (الشعب يريد إنهاء الانقسام)، (نعم للوحدة لا للاحتلال).
 
وفي مدينة جنين، انطلقت مسيرة جماهيرية واعتصام على الدوار الرئيسي 'دوار الشهيد أبو علي مصطفى'، تطالب بإنهاء الانقسام، وبالوحدة الوطنية والجغرافية بين شطري الوطن، والنضال من أجل إنهاء الاحتلال.
 
ووحّد المسيرة العلم الفلسطيني والشعارات واليافطات الداعية إلى إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية بين شطري الوطن الواحد، والعمل على إنهاء الاحتلال.
 
وجابت المسيرة، التي انطلقت من أمام المسجد الكبير بمشاركة الفعاليات والقوى الوطنية والإسلامية وأعضاء المجلس التشريعي، والأطر النسوية والنقابية، وطلبة المدارس، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية، شوارع المدينة.وفي هذا السياق، نظم مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة العربية الأميركية في جنين، مهرجانا جماهيريا تحت عنوان 'نعم لإسقاط الاحتلال.. نعم لإنهاء الانقسام'.
 
 
الجاليات الفلسطينية في الشتات تعتصم دعما لإنهاء الانقسام
 
لم تقتصر الفعاليات والمسيرات المطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في محافظات الوطن، فقد اعتصم المئات من أبناء الجالية الفلسطينية في مصر أمام مقر السفارة بحي الدقي بالقاهرة، للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، والتعبير عن دعمهم للتحرك الجماهيري الشعبي في الوطن والخارج المطالب بتعزيز الوحدة والاتفاق.
 
وشارك في الاعتصام المئات من ممثلي التنظيمات الشعبية والطلبة والأطر النسوية والنقابية وكادر السفارة والمندوبية الدائمة لدولة فلسطين في جامعة الدول العربية من دبلوماسيين وإداريين وموظفين.
 
وردد المشاركون بالاعتصام شعارات تطالب برص الصفوف والتوحد في خندق مقاومة الاحتلال، منها: 'باسم الله وكبرنا وبوحدتنا انتصرنا'، و'بالعرض والطول وحدة على طول'، و'يا انقسام يا مسعور بعد اليوم رايح تزول'، و'من رفح حتى جنين شعب واحد ما بلين'، و' من أرض شعب المحتل الانقسام لازم ينحل'.
 
إلى ذلك، دعت الجالية الفلسطينية في تونس، خلال وقفة تضامنية نظمتها أمام مقر السفارة إلى ضرورة الإسراع باستعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن.
 
وشددوا على ضرورة التوحد تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية التي تأسست تحت شعار 'وحدة وطنية والتعبئة القومية والتحرير'.
 
ودعت سفارة فلسطين لدى تونس في بيان صحفي، كافة الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية إلى العمل على إنهاء الانقسام، وتأييد الجهود الصادقة للقيادة الشرعية لشعبنا ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة وشفافة.
 
وفي سياق متصل، اعتصم كادر سفارة فلسطين لدى ألبانيا، وعدد من أبناء الجالية العربية اليوم الثلاثاء، أمام مبنى سفارة فلسطين في تيرانا لمدة ساعتين استجابة للحراك الشعبي الفلسطيني المطالب بضرورة إنهاء الانقسام.
ورفع المعتصمون شعارات تنادي بإنهاء الانقسام بشكل فوري وضرورة التوقيع الفوري على ورقة المصالحة الفلسطينية وتوجيه كافة الجهود فقط لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفي روما، اعتصمت الجالية الفلسطينية أمام مقر بعثة منظمة التحرير الفلسطينية، تضامنا مع مطالب التحركات الشبابية في الوطن التي تدعوا إلى إنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال.
 
وأكد المشاركون في الاعتصام على حتمية انتهاء الانقسام الذي جاء نتيجة الانقلاب على الشرعية، واحدث ضررا كبيرا على قضيتنا الفلسطينية.
 
وطالبوا قيادة حركة حماس بشكل خاص بضرورة التجاوب مع نداءات الفصائل والقوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية لإنهاء هذا الانقسام، مشيرين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق بين أبناء الشعب الواحد، لذا يجب تعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية للتصدي للاحتلال ومشاريعه الاستيطانية.
 
 
حماس تطلق العنان لبلطجية مليشياتها لمواجهة تظاهرات إنهاء الانقسام
 
أصدر مسؤول مليشيا حماس في قطاع غزة أحمد الجعبري ظهر اليوم الثلاثاء، أمرًا بإطلاق سراح عناصر مليشيا الحركة المحتجزين، من سجون 'أمن الأجهزة' من المدانين بجرائم القتل والسرقة وتجارة المخدرات، لمواجهة المتظاهرين المطالبين بإنهاء الانقسام في ساحة الكتيبة بغزة.
 
وقد شوهد عدد من هؤلاء البلطجية يرفعون أعلام حماس، ويهاجمون تظاهرة 'إنهاء الانقسام' أثناء التغطية المباشرة للفضائيات، مستخدمين الهراوات والسكاكين.
 
كما شوهدت مجموعات أخرى من عناصر حماس تمنع وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين جراء اعتداءات مليشيا حماس.
 
وفي السياق ذاته، حذر المتحدث باسم مليشيات حماس في قطاع غزة إيهاب الغصين، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، المتظاهرين من الاستمرار في التظاهر ضد الانقسام.
 
وحدد الغصين الساعة الخامسة مساء اليوم، موعدًا نهائيًا لإخلاء ساحة الكتيبة والشوارع التي تشهد تظاهرات جماهيرية حاشدة مطالبة بإنهاء الانقسام الذي نتج عن الانقلاب الذي قامت به حركة حماس قبل نحو أربع سنوات.
 
وأكد محمد الزعيم أحد قياديي 'الائتلاف الشبابي– 15 آذار' أن مشاورات تجري الآن بين نشطاء شباب من أجل تدارس أحداث اليوم، وتحديد مسار الاحتجاجات، مشيرا إلى أن من بين الأفكار التي يتم تباحثها، الاعتصام المتواصل في ساحة الكتيبة.
 
وفي سياق آخر، قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق، إن قدوم حماس إلى ساحة الجندي المجهول بغزة اليوم الثلاثاء، بتظاهرة رفعت فيها راياتها الحزبية وشعاراتها، خروج عن التوافق الوطني الفصائلي الداعم لهذا التحرك.
 
وأشار إلى أن بيانات القوى الوطنية والإسلامية عقب اجتماعها أمس الإثنين، توافقت على دعم التحرك الشبابي الذي سينطلق تحت راية واحدة، وهي علم فلسطين، وبشعار أساسي ومركزي وهو إنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال.
 
وأكد الزق أن 'كل المحاولات البائسة لإجهاض هذا التحرك الوطني، لن تفلح ولن ينتج عنها سوى إصرار الشعب على مواصلة هذا التحرك الوطني الصادق لإنهاء الانقسام الأسود الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي ينشد الوحدة بكافة أطيافه الوطنية ويدرك أن الوحدة الوطنية هي الشرط الأساس لكنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة'.
 
من جانبه، دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، الفصائل الفلسطينية إلى الاستجابة الفورية والسريعة للوحدة وإنهاء الانقسام.
 
وقال في بيان صحفي إن شعبنا قرر إنهاء الانقسام وصولاً إلى إنهاء الاحتلال، وإن الإرادة الفلسطينية الشعبية في المصالحة والوحدة هي المنتصرة لأن التاريخ هو حركة الشعوب الحية الممتلكة لقرارها وإرادتها.
 
وأضاف أن الانتصارات السياسية والدبلوماسية التي تحققها القضية الفلسطينية وبصورة متصاعدة قطعت الطريق على الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول وبأساليب شتى خلخلة الموقف الفلسطيني من خلال إثارة وتحريض العامة والخاصة في شعبنا لتمزيق شمله وتبديد صفه والإطاحة بقيادته تمهيداً لتضييع قضيته.
 
وفي غضون ذلك، أدى آلاف الشباب المشاركين في الفعاليات والمسيرات المطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، صلاة العصر في ساحة الكتيبة في مدينة غزة.
 
وأكد الشبان إصرارهم على مواصلة فعالياتهم وتواجدهم في ساحة الكتيبة حتى يحققون مطالبهم بإنهاء الانقسام واستعادة اللحمة الوطنية بين شطري الوطن.
 
2011-03-15
اطبع ارسل