حملة إغاثة أهلنا بسوريا تقرر إغاثة الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى لبنان
رام الله 27-8-2012
قال رئيس حملة إغاثة أهلنا في سوريا محمد اشتية، إن اللجنة قررت تقديم العون والإغاثة إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين لجؤوا من المخيمات السورية إلى لبنان نتيجة للعنف الدائر حاليا في سوريا.
وأضاف اشتية، خلال الاجتماع الدوري للجنة العليا لحملة إغاثة أهلنا في سوريا، اليوم الأحد، أن الحملة أقرت أيضا إرسال القافلة الثانية من المساعدات في الثاني من أيلول المقبل.
وناقش الاجتماع تطورات الحملة بعدما تقرر تمديدها لمدة شهر إضافي لإفساح المجال لمشاركة أوسع، بعد التأثير الذي حققته القافلة الأولى من المساعدات في نفوس الفلسطينيين في سوريا، بعد أن سيّرت الحملة قافلة الإغاثة الأولى بحضور الرئيس محمود عباس في الخامس من الشهر الجاري من مقر المقاطعة برام الله إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، حيث وصلت 17 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والمواد الدوائية لمخازن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي وزعت بدورها الطرود الغذائية والأدوية إلى محتاجيها من اللاجئين الفلسطينيين بمخيمات اللجوء السوري.
وأشار اشتية إلى الدور الذي لعبته هذه المعونات بالتخفيف من حدة الأزمة، موضحاً أن الاتصالات من سوريا أكدت التقدير الكبير لهذه المساعدات الإغاثية حيث كان لها الأثر في التخفيف من حدة الأزمة، إضافة إلى ما حملته من رسائل الإخوة والتلاحم فيما بين الفلسطينيين على اختلاف أماكن وجودهم، خاصة أنها جاءت في شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن هناك نحو 472 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون بمخيمات اللجوء في سوريا، إلى جانب 120 ألف لاجئ يقطنون خارج المخيمات.
يذكر أن الحملة انطلقت في الحادي عشر من تموز الماضي لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا، وكذلك الأخوة السوريين الذين تقاسموا لقمة العيش مع الشعب الفلسطيني في نكبته عام 1948، واستقبلت الحملة التبرعات من الشركات، والمصانع، ورجال الأعمال، والمواطنين، بمن فيهم الموظفون العموميون، وموظفو عدد من مؤسسات القطاع الخاص.