'القوى': تصريحات ليبرمان ضد الرئيس تؤكد أهمية التمسك بخيارات القيادة
رام الله 27-8-2012
أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس، تؤكد أهمية التمسك بخيارات القيادة في مواجهة سياسات الحكومة اليمينية المتطرفة، والتوجه إلى الأمم المتحدة.
وشددت القوى في بيان صحفي بعيد اجتماعها في مدينة رام الله اليوم الإثنين، على أن تصريحات المتطرف ليبرمان تمثل حكومة الاحتلال وإستراتيجيتها الهادفة إلى محاولات تكريس الاحتلال وشطب حقوق شعبنا.
وأشارت إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق محاولة صرف الأنظار عن تحميل معظم عواصم المجتمع الدولي هذه الحكومة المتطرفة مسؤولية انغلاق الأفق السياسي ومواصلة عدوانها وجرائمها ضد شعبنا الفلسطيني الصامد، كذلك لثني الرئيس والقيادة عن التمسك بالذهاب إلى الأمم المتحدة من أجل عضوية فلسطين.
ووجهت القوى التحية إلى روح الشهيد القائد أبو علي مصطفى في الذكرى الـ11 لاستشهاده، وأكدت دوره الوحدوي والوطني والنضالي وعطاءه في سبيل استمرار معركة الحرية والاستقلال لشعبنا.
وأكدت التمسك بإجراء الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في العشرين من تشرين الأول المقبل وتضافر كل الجهود ومن أجل أوسع مشاركة لشعبنا في إطار تعزيز الديمقراطية والانتخابات لتجديد الهيئات المحلية المنتخبة وتأمين الأجواء لإنجاحها.
وحيت القوى حملة المتضامنين الأجانب مع شعبنا، والتي تؤكد دعم ومناصرة نضال شعبنا في مواجهة الاحتلال، وأدانت منع سلطات الاحتلال لتسعين متضامنا دوليا من الوصول إلى الأرض الفلسطينية المحتلة للمشاركة في حملة ' أهلا بكم في فلسطين'.
وأكدت قيام الحكومة بالاضطلاع بواجباتها إزاء المواطن الذي يعاني الأزمة الاقتصادية وبما يتطلبه دعم وتعزيز المواطن الفلسطيني، ودعت إلى الاعتصام الجماهيري أمام رئاسة مجلس الوزراء في رام الله يوم غد الثلاثاء.
ووجهت القوى التحية إلى الأسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال وإلى الأسرى المضربين عن الطعام ومواصلة حملات التضامن الجماهيري والفعاليات المناصرة للأسرى وإضرابهم وما يتعرضون له في زنازين الاحتلال من قمع وتنكيل.
ودعت إلى المشاركة في الاعتصامات الأسبوعية أمام الصليب الأحمر الدولي في المحافظات المختلفة، وأكدت الدعوة إلى الاعتصام الأسبوعي يوم الثلاثاء على الساعة الحادية عشرة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في البيرة، وعلى الساعة الثانية عشرة والنصف أمام سجن عوفر للتضامن مع القائد المحرر في صفقة التبادل إبراهيم أبو حجلة.