
وزير خارجية النرويج يؤكد دعم بلاده لطلب فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة ويدعو المجتمع الدولي لتصعيد موقفه ضد الاستيطان
القاهرة 5-9-2012
استقبل الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مساء امس في القاهرة وزير خارجية النرويج يوناس جار ستوراه، الذي يزور مصر حاليا .
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع والتوترات التي تشهدها المنطقة، وخاصة عملية السلام المتجمدة في منطقة الشرق الأوسط، والأزمة السورية وخطة عمل المبعوث الجديد الأخضر الإبراهيمي خلال المرحلة المقبلة .
وأكد وزير خارجية النرويج خلال مباحثاته مع الدكتور نبيل العربي دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وقال ان بلاده ستدعم داخل دول الاتحاد الأوروبي، الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية غير الكاملة لدى الأمم المتحدة .
ومن المقرر ان يلتقي الوزير النرويجى اليوم الأربعاء مع الرئيس محمد مرسي ثم يتوجه إلى الأراضي الفلسطينية قبل ان يقوم بزيارة إلى إسرائيل بهدف دعم عملية السلام.
وأعلن الوزير في تصريحات له أن النرويج لديها بالفعل أفكار حول السلام في منطقة الشرق الأوسط ودعم السلطة الفلسطينية وأنها تقوم بالإعداد للقاء القادم للجنة الرباعية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، معربا عن رغبة بلاده في المساهمة في تطوير مؤسسات السلطة الفلسطينية .
الى ذلك دعا ستوراه المجتمع الدولي الى تصعيد موقفها ضد الاستيطان وإبداء موقفها من البضائع التي تنتج بالمستوطنات كونها مخالفة للقانون الدولي.
الوزير النرويجي الذي يتراس مجموعة الدول المانحة، قال لصحيفة 'هارتس' العبرية عشية زيارته لفلسطين وإسرائيل، ان زيارته والتي ستبدأ اليوم الأربعاء، من اجل التحضير لمؤتمر الدول المانحة والذي سيعقد في نيويورك نهاية الشهر الجاري، 'أهم احد الأمور التي سيتم بحثها خلال المؤتمر هو سياسة حكومة إسرائيل في المنطقة 'ج ' من الضفة او التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة' .
وهاجم الوزير سياسة إسرائيل في المناطق المحتلة قائلا، إن النرويج تراقب عن كثب سياسة إسرائيل في المنطقة 'ج ' والضغوطات التي يتعرض لها سكان المنطقة من قبل الاحتلال، خاصة في منطقة الخليل، 'فكرة اقامة المنطقة ج والتي تشكل 60% من اراضي الضفة، كانت جزءا من الحل المؤقت ولم يكن الهدف منها إعطاء الحق لإسرائيل لتوسيع المستوطنات على حساب الفلسطينيين الذين يعيشون فيها' قال الوزير النرويجي.