التاريخ : الثلاثاء 30-04-2024

السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان    |     مع دخول العدوان يومه الـ202: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     "فتح" تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن وبانتخاب فهد سليمان أمينا عاما    |     رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار يستكملان إجراءات الاستلام والتسليم    |     "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطين    |     مصطفى يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية    |     أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة    |     الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في    |     البرلمان العربي: قرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة في الإتجاه الصحيح"    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة    |     برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    |     مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    |     جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين    |     مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
أخبار الرئاسة » الرئيس: نعمل للسيطرة على الأسعار ولكن هذا الموضوع ليس بأيدينا
الرئيس: نعمل للسيطرة على الأسعار ولكن هذا الموضوع ليس بأيدينا

 

الرئيس: نعمل للسيطرة على الأسعار ولكن هذا الموضوع ليس بأيدينا
 
- سنذهب إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي
القاهرة 6-9-2012
 قال الرئيس محمود عباس 'نحن نعمل ما نستطيع لكي نسيطر على الأسعار، ولكن هذا الموضوع ليس بأيدينا.. وليس بأيدينا أن نتأخر في دفع الرواتب، ولكن السبب هو عدم توفر أي موارد لنا، وأيضا بسبب الوضع العربي والعالمي، ومع ذلك نحن مع الشعب أيا كانت هذه المطالب'.
 
وأضاف سيادته في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو، عقب لقاء سيادته مع الرئيس المصري محمد مرسي، في رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة 'إن أي شعب يستطيع أن يطالب ويتظاهر ويعلن عن موقفه لأن من حق الناس المطالبة بأن تعيش عيشة كريمة'.
وقال 'أننا تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس محمد مرسي، حيث تطرقنا الى القضايا الأساسية التي تهمنا بما فيها العملية السياسية'، وأكد الرئيس أن لقاءه بالرئيس المصري اليوم تناول عدة قضايا أساسية تهم الجانبين الفلسطيني والمصري وفي مقدمتها العملية السياسية في فلسطين وخصوصا قضية التوجه للأمم المتحدة'.
 
وأضاف 'إننا شرحنا للرئيس، الأوضاع الفلسطينية والوضع الداخلي وما يجري من حراك وما شرحته أمس في أن هناك حراكا اقتصاديا واجتماعيا وهما قضيتان أساسيتان: تخفيض الأسعار واستلام الرواتب كاملة'
 
وأضاف سيادته 'الحكومة الفلسطينية هي حكومتنا، وتلتزم بقراراتنا وبتعليماتنا، ولذلك لا يوجد فصل هنا بين الحكومة والسلطة او رئيسها، فنحن واحد الحكومة أنا من يعينها وأنا من يوجهها، وبالتالي أي مسؤولية تقع على عاتقي وليس على عاتق أي شخص آخر'.
وتابع سيادته 'إننا حريصون كل الحرص على استمرار الاتصالات والمشاورات مع القيادة المصرية لننسق ونوحد المواقف حول كل القضايا وخصوصا قضية الأمم المتحدة، ولذلك من هنا تكون هذه العلاقة والمحبة بيننا وبين أشقائنا في مصر، معربا عن أمله بالتوصل إلى سلام عادل ودائم في المنطقة'. وقال سيادته إنه ناقش مع الرئيس المصري مسألة رفع الحصار على غزة وأكد أنه لا بد أن تفتح الأبواب لأهلنا ليعيشوا حياة كريمة.
 
وفيما يتعلق بالذهاب للأمم المتحدة، قال سيادته 'نحن متفقون تماما على الذهاب نهاية الشهر الحالي وسنستمر في مشاوراتنا مع الدول على طبيعة القرار حتى يكون هناك إجماع لهذا القرار'، منوها الى انه 'عندما نحصل على صفة الدولة فإننا بذلك نحافظ عل جميع الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 لأنها ستصبح جميعها حسب القانون الدولي والقرارات الأممية، وجنيف الرابعة أرضا تحت الاحتلال أو دولة تحت الاحتلال، أما الآن تتعامل معنا إسرائيل بأن أراضينا أراض مختلف عليها وهذا غير صحيح إطلاقا، وان من حقها الاستيطان فيها، وبالتالي أي إجراء ستأخذه إسرائيل في هذا المجال سيصبح إجراء غير قانوني وهذه أهمية الذهاب الى الأمم المتحدة'.
وتابع سيادته، 'تحدثنا أيضا عن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية التي يرفضها كل العالم وأيضا نحن نرفضها ولا نقبلها، ونطالب الحكومة الإسرائيلية بأن توقف هذه النشاطات وبأن نسير للحل السياسي على أساس دولتين على حدود 1967'.
 
وعن المصالحة الوطنية قال السيد الرئيس 'نحن نطالب كل الأطراف بالالتزام بما اتفق عليه، وبالتالي نحن ملتزمون على كل ما يتعلق بالوصول الى المصالحة الوطنية وإلى الديمقراطية الحقة، ونحن أول من سار في الديمقراطية عام 1996، حيث كانت انتخابات شفافة ونزيهة والمواطن الفلسطيني عبر عن رأيه عبر الصندوق، ونريد أن تحصل انتخابات مجلس تشريعي ومجلس وطني وانتخابات رئاسية، المطلوب استكمال عمل لجنة الانتخابات وبعد ذلك، نحدد الموعد المقرر لهذه الانتخابات، وما يعطل هذه الانتخابات ذهاب لجنة الانتخابات المركزية إلى قطاع غزة، لتسجيل من لم يسجل منهم منذ يوم الانقلاب إلى يومنا هذا، وأن هناك عددا لا يقل عن 300 ألف شخص فلسطيني من حقه أن يسجل، وعدم عملها بغزة يعني تعطيل للمصالحة والانتخابات.
ونفى السيد الرئيس عن ما نسب له من تصريح من 'ان إسرائيل وجدت لتبقى'، مضيفا انا لست ضده فإسرائيل دولة موجودة ونحن معترفون بها، وعليهم هم ان يعترفوا بنا كدولة على حدود عام 1967 وان يقبلوا بمشروع الدولتين، ودائما نقول إذا كانت إسرائيل تريد مفاوضات عليهم ان يلتزموا بأمرين اثنين: الأول ان توقف النشاطات الاستيطانية والثاني ان تعترف برؤية الدولتين على حدود 67.. دائما نقول هذا لأي كان.
وأضاف 'نحن بالفعل دائما نستقبل حاخامات ومتطرفين من الجانب الإسرائيلي ليس لدينا ما نخفيه، نتحدث مع الجميع حول مبادئنا وأفكارنا، ونحن ابدا لم نقل سنرمي إسرائيل في البحر، ودائما نقول ان هناك دولة ناقصة بالشرق الأوسط وهي دولة فلسطين، وعلى المجتمع الدولي وأوله إسرائيل ان تعترف بهذه الدولة (دولة فلسطين)، وللعلم يمكن انتم لا تتذكرون انه في 1968 طرحنا الدولة الديمقراطية الفلسطينية التي يتعايش بها الجميع على قدم المساواة، وهذا المشروع قدم للعالم كما اعتمد في المجلس الوطني الذي تلا ذلك التاريخ لكن إسرائيل لا تقبل به، بمعنى دولة واحدة ولكن إسرائيل ترفض فنحن نريد دولتنا التي لا يوجد بها الا فلسطينيون، وطرحها معمر القذافي وسماها 'اسراطين''.
وأضاف سيادته انه تم الحديث في الاجتماع عن زيارته إيران واصفا إياه بـ'الناجحة والبداية جيدة، مشيرا الى انه حصلت بعض الإشكالات وانتهت، ونحن ليس لدينا أي مانع إطلاقا لان تكون علاقتنا مع الجمهورية الإيرانية علاقة طيبة، ومع كل دول العالم لأننا كشعب محتل نريد ان تكون علاقاتنا ممتازة مع الجميع.
وردا على سؤال اذا ما كانت حركة حماس تمارس نشاطها بالضفة الغربية ؟ قال سيادته ان حماس تمارس نشاطها في الضفة الغربية بكل حرية وشاركت في الانتخابات الجامعية والنقابية وكل الانتخابات وغيرها، ولها الحق ان تجري فعاليات جماهيرية وغيرها، إنما ما نقوله دائما في كل مناسبة ان هناك 3 أشياء لا نقبل بها تهريب السلاح وتهريب المتفجرات وتبيض الأموال، وإذا حصل هذا من أي جهة كانت نحن لا نقبل به والدليل على ذلك عندما حصلت أحداث جنين قبل شهرين او ثلاث، اعتقل ناس من 'فتح'، وأمس ايضا اغتيل ضابط من فتح واعتقل ناس من فتح، ونحن كسلطة لا نميز بين الانتماءات السياسية.
وعن تصريحات ليبرمان، قال سيادته 'بداية نحن تحت احتلال، والمعروف عن ليبرمان انه شخص غير مسؤول وليس برجل دولة، ولا يحترم ما يقول ومع ذلك كل يوم يوزع رسائل لكل دول العالم، يقول فيها نريد ان نقتل فلان او نتخلص من فلان ونحن تحت احتلال وهذا لا يحتاج لجهد كبير'.
2012-09-06
اطبع ارسل