التاريخ : السبت 15-03-2025

الاحتلال يعتقل ثمانية مواطنين بينهم أربعة أشقاء من الخليل    |     مستعمرون يحرقون 3 منازل ومركبتين في دوما جنوب نابلس    |     الاحتلال يقتحم نابلس وبيت فوريك ويعتقل مواطنا ويفتش عددا من المنازل    |     فتوح يطالب لتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستعمرين    |     إيرلندا تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة وتدعو لدعم دولي    |     80 الف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى    |     الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ47 على التوالي    |     "الأوقاف": نرفض سياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي للحرم الابراهيمي في أيام فتحه كاملا    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     الاحتلال يقتحم العيسوية شمال القدس المحتلة    |     الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    |     الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    |     مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين شمال نابلس    |     تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    |     شهيدان برصاص الاحتلال في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة    |     هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن مجدو    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,515 والإصابات إلى 111,941 منذ بدء العدوان    |     "أطباء بلا حدود" تطالب سلطات الاحتلال بالتوقف عن استخدام مساعدات غزة "أداة حرب"    |     قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم    |     الاحتلال يقتحم بلدة عرابة جنوب جنين ويشن حملة اعتقالات واسعة    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     الاحتلال يدمر البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين ويدفع بتعزيزات عسكرية    |     الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ45 وسط تصعيد عسكري واسع    |     مسؤولة أوروبية: حل الدولتين يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين
أخبار الرئاسة » الرئيس: سألقي خطابا أمميا أطلب فيه الاعتراف بدولة فلسطين
الرئيس: سألقي خطابا أمميا أطلب فيه الاعتراف بدولة فلسطين

 الرئيس: سألقي خطابا أمميا أطلب فيه الاعتراف بدولة فلسطين

 

رام الله 19-9-2012

 أكد الرئيس محمود عباس انه سيغادر البلاد في زيارة خارجية تستغرق عشرة ايام، سيزور خلالها تركيا اولا.

وقال الرئيس محمود عباس على صفحته على الفيس بوك انه سيلقي خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة يطالب فيه الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في المنظمة الدولية.

وبين الرئيس انه سينقل للعالم بأسره معاناة شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، الذي يمارس كل يوم انتهاكات واعتداءات تتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة، معتمدا على حماية ودعم بعض الدول العظمى، التي تمارس الكيل بمكيالين للقانون الدولي، ولا تضغط على إسرائيل، وتترك لها مطلق الحرية لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس، وبالتالي إغلاق كل السبل من أجل الوصول إلى تسوية تؤدي لإنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وفيما يلي نص كلمة الرئيس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي :" رسالة من السيد الرئيس محمود عباس

أعزائي . . . حيث أنني حريص على التواصل معكم كلما استطعت، وبما يسمح به لي الوقت، فإنني أود أن تكونوا على اطلاع بأنني سأتغيب عن الوطن لمدة عشرة أيام، سأذهب خلالها إلى تركيا أولا، حيث أن لهذا البلد الشقيق دور هام في دعم قضيتنا، ولكن الجهد والعمل الأكبر سيكون في الأمم المتحدة، حيث تنعقد الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يحضرها ويتحدث فيها قادة مختلف دول العالم، وقد تحدد موعد إلقاء خطابي يوم 27 – من هذا الشهر، وكما في كل عام فإنني سأنقل للعالم بأسره معاناة شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، الذي يمارس كل يوم انتهاكات واعتداءات تتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة، معتمدا على حماية ودعم بعض الدول العظمى، التي تمارس الكيل بمكيالين للقانون الدولي، ولا تضغط على إسرائيل، وتترك لها مطلق الحرية لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس، وبالتالي إغلاق كل السبل من أجل الوصول إلى تسوية تؤدي لإنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

تعلمون بلا شك بأننا سنطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في المنظمة الدولية، مع بقاء طلبنا الذي قدمناه في العام الماضي لمجلس الأمن للاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية، وهو ما تعذر الحصول عليه بسبب الضغوط التي مورست من قبل الولايات المتحدة على بعض الدول، وهذا لا يتناقض مع الحصول على صفة الدولة غير العضو، والتي ستمكننا الحصول على وثيقة دولة رسمية تؤكد على أننا دولة ولكنها تحت احتلال دولة أخرى.. وهذا ينقض موقف إسرائيل بأن الأراضي الفلسطينية أرض متنازع عليها وليست محتلة.

نخوض معركة الاعتراف هذه، ونحن نعلم التحديات، وهناك تهديدات تسمعونها كل يوم ضد المنظمة والسلطة وضدي شخصيا، وبالتحريض بأنني بالتوجه لطلب الاعتراف بدولتنا أخوض حرب إرهاب ديبلوماسي وقانوني ضد إسرائيل، وأنني أسعى إلى عزلها في العالم.

نحن مصرون رغم كل الضغوط على نيل الاعتراف بدولتنا، كما إنني ذاهب وواثق تمام الثقة من تأييدكم جميعا لهذا المطلب.

أدعو الله عز وجل أن يمن على جميعكم بموفور الصحة والنجاح والتوفيق.

وسنبقى على تواصل بإذنه تعالى عند عودتي إلى أرض الوطن، واطلاعكم على كل جديد.

2012-09-19
اطبع ارسل