الرئيس يطلع أعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين بتونس على آخر التطورات
تونس 20-4-2011
أطلع الرئيس محمود عباس، رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية, والمنظمات العربية والدولية المعتمدة بتونس، على آخر تطورات القضية الفلسطينية، والتفاصيل المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية، ومبادرته بالذهاب إلى قطاع غزة، وتشكيل حكومة 'تكنوقراط' تعد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وأشار الرئيس، خلال استقباله لهم في مقر إقامته الرئاسي بالعاصمة التونسية، اليوم الأربعاء، بحضور أعضاء الوفد المرافق له، وسفير فلسطين سلمان الهرفي، إلى عدم إجابة حركة حماس حتى الآن بالنفي أو الإيجاب على مبادرته.
كما تناول الرئيس، مسيرة المفاوضات التي كانت قد جرت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت، ومجيء حكومة نتنياهو وعدم استجابتها لوقف الاستيطان حتى الآن لاستئناف المفاوضات، بالرغم من المطالب الأميركية بوقفه، خاصة على لسان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
وأشار الرئيس إلى توجه الجانب الفلسطيني بمساعدة الأشقاء العرب إلى مجلس الأمن، لاستصدار قرار بوقف الاستيطان، والجهود التي بذلتها كافة الدول العربية والإسلامية والأفريقية والأوروبية وروسيا والصين لإنجاح هذا القرار, والضغوط الأميركية وغيرها على الجانب الفلسطيني لسحب هذا المشروع من مجلس الأمن ورفض هذا المطلب من قبل كافة المؤسسات الفلسطينية.
وأوضح أن الجانب الفلسطيني أيد البيان الثلاثي المتوافق عليه بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا والذي أصبح خماسيا بعد انضمام إسبانيا وإيطاليا، من أجل عودة استئناف المفاوضات, ولقاءات الرباعية الدولية وجهودها من أجل اتقاد المفاوضات.
وقال الرئيس: إنه إذا لم يتم التوصل إلى حلول خلال الفترة القادمة، فأن الجانب الفلسطيني سوف يتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجسيد إعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وتنفيذ ما جاء في خطاب أوباما حول رؤيته لدولة فلسطينية عضوا كاملا في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر أيلول القادم.
وأشار الرئيس إلى التأييد والاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية من قبل الدول العربية والأفريقية والإسلامية والأوروبية وروسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية والتي وصلت لحد الآن إلى 130 دولة.