الرئيس يتلقى التهاني بالانتصار بالأمم المتحدة من قيادات لبنانية
عمان 1-12- 2012
تلقى الرئيس محمود عباس اليوم السبت، من قيادات لبنانية برقيات تهنئة واتصالات مهنئة بحصول دولة فلسطين على عضوية الامم المتحدة بصفة مراقب.
فقد تلقى الرئيس محمود عباس اتصالا هاتفيا من الأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي في لبنان محسن إبراهيم، هنأه فيه بانتصار فلسطين، وحصولها على دولة غير عضو بصفة مراقب بالمنظومة الدولية.
كما تلقى الرئيس محمود عباس اتصالا هاتفيا من، عضو مجلس النواب اللبناني ووزيرة التربية السابقة بهية الحريري، هنأته فيه بانتصار فلسطين، وحصولها على دولة غير عضو بصفة مراقب بالمنظومة الدولية.
كذلك تلقى الرئيس محمود عباس اتصالا هاتفيا من المفكر والسياسي اللبناني، رئيس المنتدى القومي العربي، معن بشور، هنأه فيه بانتصار فلسطين في اللأمم المتحدة، بالحصول على دولة غير عضو بصفة مراقب.
كما تلقى الرئيس محمود عباس اتصالا هاتفيا من رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، ومن عضو البرلمان اللبناني ووزير العمل السابق، بطرس حرب، كل على حدة، هنّآه فيه بالانتصار الذي حققته فلسطين في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بالحصول على دولة بصفة مراقب.
وكان جعجع أبرق إلى الرئيس محمود عباس مهنئا بمنح الجمعية العامة للأمم المتحدة فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، واصفا هذا الإنجاز بأنه 'انتصار تاريخي يؤكد حق الشعب الفلسطيني الشقيق في دولة سيدة على أرضه'. وأمل أن 'يكون هذا الإنجاز مقدمة لاستكمال الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة'.
وفي ما يلي نص الرسالة :
'فخامة رئيس دولة فلسطين الأخ الصديق محمود عباس المحترم،
تحية وبعد، إنه لمن دواعي سروري العميق وارتياحي الكبير أن أشهد على نجاحكم في الحصول على اعتراف رسمي من أرفع مرجعية دولية بفلسطين كدولة، بعد طول نضال وعظيم تضحيات.
في هذه المناسبة، أتقدم منكم ومن الشعب الفلسطيني حيثما وجد، باسمي وباسم حزب 'القوات اللبنانية'، بأحر التهاني بهذا الانتصار التاريخي الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني الشقيق في دولة سيدة على أرضه، آملا أن يكون هذا الإنجاز مقدمة لاستكمال الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
فخامة الرئيس، لقد عانى الشعب الفلسطيني ما يكفي من آلام وظلم وتهجير وحروب، ولكن في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح.
وها هي اليوم قضيتكم العادلة تسجل محطة بارزة في تاريخها، لا تكرس الحق في دولة مستقلة وديمقراطية فحسب، بل أيضا حق في العودة ورفض التوطين.
إن الاعتراف بدولة فلسطين، يؤكد أن النضال والتمسك بالحق وبالشرعية الدولية، شكّلت مجتمعة عوامل أساسية في الوصول إلى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية، وكلي أمل أن يكون هذا الإنجاز فاتحة تعاون أكبر وأعمق بين بلدينا لما فيه خير شعبينا.
وتفضلوا بقبول خالص التقدير وأصدق التمنيات '.