التاريخ : الإثنين 13-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة    |     "فتح" تنعى عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة القائد الوطني طلال أبو ظريفة    |     الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ما يهدد بكارثة إنسانية    |     شهداء وجرحى في تجدد غارات الاحتلال على جباليا شمال قطاع غزة    |     "الأونروا": 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي    |     أبو الغيط والمسلم: القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على أجندة أعمال القمة العربية بالبحرين    |     رئيس الوزراء يشكر في اتصال هاتفي القائمين على مبادرة "سند" لجمع 2 مليار دولار لإغاثة أهلنا في غزة    |     رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة
أخبار الرئاسة » الرئيس: نسير بخطوات ثابتة نحو نيل الاستقلال
الرئيس: نسير بخطوات ثابتة نحو نيل الاستقلال

 الرئيس: نسير بخطوات ثابتة نحو نيل الاستقلال

 

رام الله 3-12-2012

 قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الشعب الفلسطيني يسير بخطوات ثابتة نحو نيل الاستقلال، وأن هناك خطوات كثيرة تلي خطوة الأمم المتحدة، وهي تحقيق المصالحة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال حديث سيادته، للصحافة الاندونيسية، خلال استقباله، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة، وفداً من لجنة شؤون العلاقات الخارجية والدفاع والأمن الوطني في البرلمان الاندونيسي، برئاسة رئيس اللجنة محفوظ صديق وبحضور رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد.

وأضاف الرئيس، أن هناك أرضية للمصالحة واتفاقات موجودة بيننا، تحتاج فقط إلى التنفيذ، وأهم نقطة فيها هي إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة انه لا يوجد سبب يعيق إجراءها، وانتخاباتنا مشهود لها بالشفافية والنزاهة.

وفيما يتعلق بعملية السلام، قال سيادته، إذا قبلت إسرائيل بالشرعية الدولية، فنحن مستعدون للتفاوض معها على أساس هذه الشرعية، وخطوتنا التالية هي الوصول إلى الاستقلال من خلال المفاوضات القائمة على أساس الشرعية الدولية.

وأضاف الرئيس، هناك ضرورة لقيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للقبول بالشرعية الدولية، لأنه لا يجوز أن تبقى إسرائيل دولة فوق القانون.

وتابع سيادته قائلا، لقد شاهدنا التأييد الدولي في الأمم المتحدة، بتصويت 138 دولة إلى جانبنا ومعارضة 9 دول فقط، بالرغم من الضغوط الكبيرة التي مورست لعدم التصويت إلى جانب القرار الفلسطيني.

وقال الرئيس، هذه كانت رسالة للإسرائيليين بأن عليهم أن يفهموا بان العالم لا يريد أن يقف إلى جانب الظلم والاحتلال، وأنها تعيش في منطقة الشرق الأوسط، لذلك عليها أن تعيش بسلام مع دول المنطقة.

وأشار سيادته، إلى أنه كانت هناك ضغوط كبيرة تمارس لمنع توجهنا نحو الأمم المتحدة، وكانوا يطلبون من الدول عدم التصويت إلى جانبنا، ولكن بتصميم شعبنا أثبت العالم أنه يسير حسب وجدانه وضميره، لذلك حصلت فلسطين على هذه النسبة العالية في الأمم المتحدة، وهذا دليل على أن العالم يقف مع العدالة وليس مع الظلم.

وبخصوص افتتاح تمثيل دبلوماسي اندونيسي في الأرض الفلسطينية، قال سيادته، 'يسعدنا وجود تمثيل دبلوماسي لاندونيسيا في فلسطين، وهذا شرف كبير سيساعد على تسريع وتيرة الاتصالات بيننا'.

وقال الرئيس، 'نحن سعداء باستقبال ممثلي الشعب الاندونيسي الشقيق كمهنئين للشعب الفلسطيني بانتصاره في الأمم المتحدة'.

وأضاف سيادته، قدمنا شكرنا للحكومة الاندونيسية التي وقفت بشكل مشرف مع قضيتنا الوطنية منذ بداياتها، حيث أنها كانت من الدول التي قدمت مشروع القرار الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصوتت إلى جانب الحق الفلسطيني، وهذا الموقف يحفظه شعبنا لأكبر دولة إسلامية.

بدوره أعرب صديق، عن تضامن ودعم الشعب الاندونيسي وحكومته وبرلمانه مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعمه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطيني على حدود العام 67

وانتقد النائب صديق، إجراءات وممارسات الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، وعمليات التهويد التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في القدس.

وكان الوفد الاندونيسي قد وصل إلى فلسطين صباح اليوم عبر معبر الكرامة الحدودي وكان في استقباله في قاعة كبار الزوار محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، والذي أطلع الوفد على إجراءات الاحتلال العنصرية بحق شعبنا وأرضه.

2012-12-03
اطبع ارسل