السفير اشرف دبور لـ «الديار»: ليس هدفنا الإستيطان في لبنان
نقلا عن جريدة الديار
بيروت 21-12-2012
اكد سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور لجريدة «الديار» اللبنانية ان الشعب الفلسطيني في سوريا نأى بنفسه عن الصراع في سوريا منذ بدايته الى الآن واعتبر ان الاحداث وصلت اليوم الى «اليرموك» لان هناك تداخلا مع الاحياء المحيطة به ولم ينزلق الفلسطينيون في هذا الصراع وهذا قرار فلسطيني التزمت به جميع الفصائل الفلسطينية بشكل كامل.
واوضح السفير دبور ان المخيم يأوي الى جانب الفلسطينيين اعداداً كبيرة من السوريين وهذا ما يميز المخيمات في سوريا عن تلك الموجودة في لبنان.
وشدد السفير دبور على ان الفلسطينيين الذي نزحوا الى لبنان هم عائلات مسالمة ونيتهم الحفاظ على امن اطفالهم وعائلاتهم والاعداد التي نزحت ليست كما يشاع وليست بالاعداد الكبيرة التي يتم تدوالها في الاعلام ويمكن التأكد من ذلك في دوائر الامن العام اللبناني.
وتمنى السفير دبور ان يتم التعاطي مع الموضوع الفلسطيني انطلاقاً من التزام كافة فصائله ومكوناته بالنأي بالنفس عما يجري في سوريا وعن التجاذبات في لبنان وهذا قرار الجميع مجمع عليه في سوريا ولبنان خصوصاً ان الشعب الفلسطيني همه كبير وبوصلته واحدة هي باتجاه فلسطين.
واضاف دبور نحن نتألم لما يحدث في سوريا ولكن يجب ان نسجل هنا التقدم الذي حصل في الانجاز الكبير في الامم المتحدة ويمكن ان نسجل ايضاً انه اثناء العدوان الاسرائليلي على غزة صمد الفلسطيني بوجه آلة الحرب الاسرائيلي واستطاع ان يجبر هذا الاحتلال على وقف اطلاق النار.
اما لناحية النازحين من «مخيم اليرموك « وكيفية اعانتهم اكد السفير دبور انه تم تشكيل لجنة من السفارة ومنظمة التحرير وقوى التحالف والاونروا واللجان الشعبية واتحاد المرأة ودار شؤون اللاجئين في المنظمة ومندوب من الامن العام لمتابعة اوضاع هؤلاء اللاجئين ولكن الحق يقال نحن بحاجة الى دعم مادي لاغاثة ومساعدة هؤلاء الاخوة ونفترض ان يعاملوا كباقي النازحين وهذا الامر برسم المجتمع الدولي.
وتابع دبور انه في 17 من الشهر الجاري لم يتجاوز عدد النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان الـ 180 فلسطينيا وهناك اعداد عادت الى سوريا وليس كما يقال انه دخل حوالى 2000 واكثر.
وفي الختام اكد السفير دبور ان ليس هدف الفلسطينيين الاستيطان في لبنان وخصوصاً ان الرئيس محمود عباس يطالب بالسماح لفلسطينيي الشتات الدخول الى فلسطين وهذا الامر برسم العالم اجمع.
