مهرجانات حاشدة في لبنان لمناسبة الذكرى الـ48 لانطلاقة الثورة
بيروت 30-12-2012
أطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' برنامج احتفالاتها ومهرجاناتها في لبنان في الذكرى الـ48 لانطلاقتها.
ونظمت الحركة أمام مقر 'الأونروا' في مخيم البداوي، اعتصاما تضامنيا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلية في إطار المهرجانات التي تقيمها الحركة في الذكرى السنوية لانطلاقتها.
وحضر الاعتصام ممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، ومنظمات شبابية ونسوية، وعدد من الفعاليات.
وألقى جمال سكاف كلمة لجنة الأسير يحيى سكاف، أكد فيها أهمية نضال حركة الأسرى لتحقيق مطالبها الإنسانية، داعياً إلى أوسع حركة تضامنية معهم على مستوى الشعوب العربية والإسلامية سعياً إلى إطلاق سراحهم دون أية شروط.
ووجه مسؤول إعلام حركة 'فتح' في شمال لبنان مصطفى أبو حرب التحية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يتحدّون السجَّان بأمعائهم الخاوية، مؤكداً أن الانتصار الذي حققه شعبنا بصموده في غزة والنصر التاريخي الذي تحقق في الأمم المتحدة ليس لهما أي قيمة إن لم تتحقق المصالحة وتتحقق الوحدة الوطنية لما لذلك من أهمية تاريخية للحفاظ على مشروعنا الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ولمناسبة الانطلاقة، كرمت حركة 'فتح' في مخيم برج البراجنة قرب بيروت، كوكبة من المتقاعدين والمحاربين القدامى الذين ناضلوا في صفوف 'فتح'.
وشارك في حفل التكريم القنصل العام لسفارة دولة فلسطين محمود الأسدي، وعضو إقليم لبنان أم ساري، وأمين سر حركة 'فتح' في بيروت سمير أبو عفش، وعدد من متقاعدي الحركة.
وأشاد أمين سر 'فتح' في بيروت سمير أبو عفش، بالنضال والتضحيات الجسام التي قدمها ثلة من المتقاعدين من عام 1965 إلى يومنا هذا، مؤكداً أن حركة 'فتح' لا يوجد فيها تقاعد ولا يوجد تقاعد في أي ثورة في العالم قبل أن تتحرر وتقيم دولة وجيش وحدود وعودة لجميع لاجئيها.
وطالب بالتمسك بالمصالحة الفلسطينية لأن مصلحة الشعب الفلسطيني بوحدته وبكافة أطيافه وفصائله، ثم ختم الاحتفال بتقديم شهادة تقدير لكافة المتقاعدين في منطقة بيروت.