الأعرج يقدم واجب العزاء نيابة عن الرئيس لذوي الشهيدين نصار وبلبيسي
طولكرم 5-4-2013
قدم رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، اليوم الجمعة، واجب العزاء نيابة عن الرئيس محمود عباس، لذوي الشهيدين ناجي بلبيسي وعامر نصار في بلدة عنبتا، واللذين استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز عناب شرق طولكرم أول امس.
ونقل الأعرج تعازي الرئيس لعائلة الشهيدين ولأهالي عنبتا، وقال في تصريح خاص لـ'وفا'، جئنا لنتقبل العزاء، ولنعزي أنفسنا أولاً.. نقول لأهالي عنبتا إن الصبر مطلوب، وإن علينا أن نعالج أمورنا بكل حكمة وروية، لكي نصل إلى أهدافنا، لأن هدفنا هو الاستقلال والحرية'.
واكد رئيس ديوان الرئاسة أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، لأن النتيجة ستكون الاستقلال والحرية والقدس الشريف عاصمة لدولتنا الفلسطينية.
وأشار إلى أن الاحتلال له هدف واحد وهو أن يعمل بكل طاقاته من أجل كسر الإرادة الفلسطينية، سواء بعدم السماح لأسرانا بالعلاج أثناء أسرهم، أو بالرد القاسي وبالرصاص على المظاهرات والاحتجاج السلمي الذي اتخذناه كنهج سياسي من أجل التعبير عن إرادتنا.
وقال الأعرج 'من هنا على العالم وعلى الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها تجاه أهلنا المسالمين والعزل، بوقف ولجم هذا الاحتلال من الاستمرار في هذا الاعتداء المسلح على أهلنا العزل، سواء ما شهدناه قبل أمس في عنبتا والخليل وغيرها من المدن الفلسطينية'.
من جهته قال مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد، 'إننا نعزي أنفسنا وأهلنا في عنبتا وذوي الشهداء في مصابهم الأليم'، مشيراً أنه على المستوى الرسمي والشعبي والوطني تم إدانة هذه الجريمة النكراء، والتي تعرض فيها فتية عزل لاغتيال عن عمد وبدم بارد وبمسافة قريبة، مفنداً ادعاءات الاحتلال الباطلة بحقهم، ومؤكداً أنه سيتم ملاحقة الجناة سواء من المؤسسات الحقوقية وأهالي الشهداء ورفع قضايا ضد هذه الممارسات الاحتلالية الوحشية.
وكان في استقبال الأعرج في بيت العزاء، الذي أقيم في قاعة النادي الرياضي في عنبتا، رئيس البلدية صلاح النجيب وذوي الشهيدين، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، والفصائل الوطنية وأهالي البلدة.