التاريخ : السبت 24-05-2025

الرئيس يجتمع مع نظيره اللبناني    |     بيان مشترك لبناني- فلسطيني: الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان    |     الرئيس يصل لبنان في زيارة رسمية لثلاثة أيام    |     الاحتلال يواصل حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس    |     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: استمرار تجريف البنية التحتية وتدميرها    |     وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل    |     "مدار": مايكروسوفت توظّف GPT-4 من OpenAI في خدمة جيش الاحتلال في حرب الإبادة على غزة    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     "الأونروا": اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة    |     عشرات الشهداء والجرحى في تجدد قصف الاحتلال العنيف على قطاع غزة    |     الرئيس الفرنسي: المعاناة الإنسانية في قطاع غزة بلغت حدا لا يطاق    |     17 شهيداً في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة    |     148 شهيدا في غضون 24 ساعة: شهداء وجرحى في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة    |     نقابة الصحفيين: 219 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام خلال حرب الإبادة الإسرائيلية    |     الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل من بلدة بيت أمر ويعتقله    |     "الوطني": ما يجري في غزة تطهير عرقي وإبادة جماعية ونطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال    |     خوري يشارك في حفل تنصيب البابا لاون الرابع عشر في الفاتيكان    |     اليونيسف: الوضع تدهور بغزة في الشهرين الماضيين بسبب الحصار الإسرائيلي    |     إسبانيا: الوضع في غزة حرج ومدمر وغير إنساني إلى أبعد الحدود    |     الرئيس يدعو قمة بغداد لتبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام    |     فتوح: مجازر الاحتلال شمال قطاع غزة تمثل جريمة إبادة جماعية    |     العاهل الأردني يجدد الدعوة إلى استعادة وقف إطلاق النار في غزة ووقف تصعيد الاحتلال في الضفة    |     29 سيناتورا بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون ترمب بالضغط على الاحتلال لإنهاء حصار غزة فورا
نشاطات فلسطينية في لبنان » اجتماع اللجنة اللبنانية-الفلسطينية للحوار والتنمية
اجتماع اللجنة اللبنانية-الفلسطينية للحوار والتنمية

 

اجتماع اللجنة اللبنانية-الفلسطينية للحوار والتنمية
 
صيدا 9-6-2011
عقدت اللجنة اللبنانية - الفلسطينية للحوار والتنمية اجتماعها الاول لهذا العام في مجدليون، في حضور ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، النائبة بهية الحريري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عبد الله عبد الله، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، عضو المجلس البلدي عرب كلش، ممثل قيادة "الجماعة الاسلامية" في الجنوب محمد زعتري، رئيسة لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني المحامية مايا مجذوب، رؤساء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والقطاعات الاقتصادية والنقابية والصحية والتربوية والكشفية والشبابية والرياضية اللبنانية والفلسطينية الممثلة في اللجنة.
 
استهل اللقاء بالوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء إحياء ذكرى النكبة في 15 أيار وذكرى النكسة في الخامس من حزيران 2011، ثم بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ناقش المجتمعون بعد ذلك جدول الأعمال.
 
وأعلنت الحريري خلال الاجتماع "اطلاق حملة شاملة لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات في صفوف الشباب وفي أعمار صغيرة في منطقة صيدا، بالتعاون مع الجهات المختصة.
 
وتحدثت الحريري فقالت: "أريد أن استهل كلامي بالترحم على الشهداء الذين قضوا سواء في مارون الراس أو في ذكرى النكسة. القضية الفلسطينية اعتبرها هي المحرك الأساسي لكل الثورات العربية، ولا استقرار في عالمنا العربي اذا لم تكن القضية الفلسطينية متقدمة على كل وعينا وقضايانا وحاضرة في كل اجتماعاتنا سواء كانت على مساحة العالم العربي أو على مساحة المجتمع الدولي. نبارك للأخوة الفلسطينيين المصالحة الوطنية ونتمى لهم الاستقرار وأن يكملوا بهذا المسار الذي كان بالنسبة لنا موضع تقدير واحترام. الهم الأساسي بالنسبة لنا، ربما هناك امور خارجة عن ارادتنا، لكن ما نحن نقدر عليه هو تأمين سلامة الناس، سنبقى نفكر بسلامة الناس على المساحة المشتركة الفلسطينية - اللبنانية سواء داخل المخيم او في جواره، وهذا كان عنوانا اساسيا لقيام اللجنة أي ترسيخ الاستقرار، ونحن نفتخر بكل الانجازات التي قامت بها واهمها التواصل المستدام الذي اصبح جزءا من نسيج حقيقي، هموم واحدة وقضايا مشتركة".
 
ثم تحدث السفير عبد الله فأكد "أهمية الموضوع وضرورة تضافر الجهود من أجل مكافحة ظاهرة المخدرات بالتعاون بين كل المؤسسات اللبنانية والفلسطينية". وتطرق الى الشأن السياسي فقال: "نحن لسنا بحاجة لأن نقول للناس إننا متمسكون بحقنا ونكافح ونناضل ونقاوم من اجله. كذلك نحن لسنا بحاجة لنثبت للعالم ان الاسرائيليين مجرمين، خصوصا في لبنان، انتم اكثر أناس جربتم الاجرام الاسرائيلي على كل صعيد. فلذلك نحن نحسب خطواتنا بحيث لا نخطو الا الخطوة التي تأتينا بفائدة لنضالنا وتقربنا اكثر من حقوقنا".
 
أضاف: "يوم 15 أيار كان لا بد للفلسطيني حتى يقنع ربما القريب مثلما يقنع العدو، أن الفلسطيني بالنسبة اليه حق العودة مقدس لا يتنازل عنه ولا يساوم عليه. هبت الناس وبأعمار تتراوح بين العجوز الذي يتكىء على عصاه وبين الطفلة التي عمرها 5 سنوات. فالإرادة موجودة، لكن لا يصح أن تدفعنا العاطفة او غيرها لأن ننتحر. ليس مطلوبا منا ان ننتحر، نحن نناضل لنعيش، ولا نتنازل عن حقنا ولا نساوم عليه والذي لا يقتنع فلير تاريخنا".
 
وتابع: "البعض يريد أن يدخلنا في اختبارات ليست هي المطلوبة. نحن نتأمل بمرارة شديدة، نريد أن نلاحق الاسرائيليين لأنهم يقتلون اطفالنا في داخل فلسطين، لكن يلاحق من الذي يقتل اخاه في مخيم اليرموك، هذا العمل لا يشرفنا ويجب ألا يكون ويجب أن نطويه والى الأبد كما طوينا الانقسام.الفلسطينيون موجودون في ثمانين دولة في العالم، لكن وجودنا الأبرز هو في ما نسميها دول الطوق، او الدول المضيفة للفلسطينيين، وهي مصر ولبنان وسوريا والأردن. نعرف أن أمننا من أمن هذه الدول، وأن امن هذه الدول واستقرارها من أمننا واستقرارنا. في المقابل، نأمل أن نلاقي تفهما وتجاوبا بأن نساعد الفلسطيني على أن يكون في ظرف اقل ضغطا، حتى نستطيع أن نتعاون معه ونستطيع ان نقف معه ونحمل معا هذه المسؤولية الوطنية وهي مسؤولية كبيرة جدا، ولا يمكن ان يدعي فرد أو حزب أنه يمكن ان يقوم بها لوحده. لكن تضافر الجهود هو الذي يوصل الى الأمام او على الأقل الى مرحلة حتى نصل الى مرحلة النصر، نكون معا نساند بعضنا البعض ونعاون بعضنا البعض".
 
وتوقف عبد الله عند مفارقة اعتبرها "مهمة في العلاقة اللبنانية - الفلسطينية"، فقال: "في شهر ايلول عندما نصل الى الأمم المتحدة ونتوقع ان يكون الموضوع الفلسطيني مطروحا، سيكون رئيس مجلس الأمن في ذلك الشهر هو مندوب لبنان الدائم الدكتور نواف سلام. ولذلك هناك ترابط بيننا ان شاء الله كما كان متينا قبل العام 1948، يجب أن يبقى متينا الآن وفي المستقبل لحين العودة ان شاء الله".
 
 
2011-06-09
اطبع ارسل