التاريخ : الأحد 05-05-2024

السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان    |     مع دخول العدوان يومه الـ202: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     "فتح" تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن وبانتخاب فهد سليمان أمينا عاما    |     رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار يستكملان إجراءات الاستلام والتسليم    |     "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطين    |     مصطفى يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية    |     أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة    |     الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في    |     البرلمان العربي: قرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة في الإتجاه الصحيح"    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة
نشاطات فلسطينية في لبنان » السفير دبور: الإنقسام هو أخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية
السفير دبور: الإنقسام هو أخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية

 السفير دبور: الإنقسام هو أخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية

 

 

بيروت17-5-2013

أحيت منسقية تيار "المستقبل" في بيروت ومكتب القدس الذكرى ال65 للنكبة الفلسطينية، بإحتفال حاشد في مركز العناية بالطفل والأم في بيروت.

 

حضر الإحتفال سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، امين عام تيار المستقبل احمد الحريري،ممثل حركة "حماس" رأفت مرة، عضو المكتب السياسي في "المستقبل" راشد فايد، منسق عام بيروت بشير عيتاني، رئيسة جمعية "نساء المستقبل" ليلى الترك، مستشار الشؤون النقابية في التيار محمد كشلي، ممثل جمعية الإرشاد والإصلاح ربيع قطرجي، ومنسقو المناطق في بيروت وحشد من المواطنين.

 

استهل الاحتفال بتقديم بعرض فيلم يجسد واقع المأساة الفلسطنية بعنوان "عائدون. 15 ايار يوم العودة"، ثم كانت كلمة لمنسق عام "تيار المستقبل" في بيروت بشير عيتاني، اعتبر فيها أن "ذكرى النكبة، ذكرى نسترجع فيها ونستعرض معاناة الشعب الفلسطيني الذي اقتلع من ارضه ووطنه اقتلاعا وطرد وشرد، والذي على الرغم من ذلك كله ما زال متشبثا بجذوره العربية وبانتمائه العربي الأصيل والمتأصل على الرغم من مرور خمسة وستين عاما".

 

أما السفير أشرف دبور، فقال: "عندما إفتقد الشعب الفلسطيني والعربي وحدته، نتج عن ذلك خلل في موازين القوى، ووصلت إسرائيل لما خططت له الحركة الصهيونية، بدءا من مؤتمر بازل عام 1897، مرورا بوعد بلفور عام 1917، وصولا الى الجرح الكبير في العام 1948، وعملية التطهير العرقي والتدمير والطرد للشعب صاحب الأرض، وإحلال شعب آخر مكانه. نتج عن ذلك المأساة الكبرى للشعب الفلسطيني النكبة، بكل معاني هذه الكلمة من إغتصاب للوطن، من قبل سلطة الإنتداب وتسليمها الى الصهاينة".

 

ولفت الى أن "الشعب الفلسطيني، رغم كل هذا، إنتفض من ركام النكبة والهزيمة، وحمل السلاح معلنا أنه حي لا يموت، باق كالحق، شامخ كالحقيقة، صلب كجبال الكرمل، عنيد بارادة قوية كشجر الزيتون، وبالمقاومة والوحدة الوطنية، وأعلن بداية مرحلة جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية، مصمما على الإستقلال وتحقيق الخرية والإستقلال".

 

وتابع:" في ذكرى الجرح الفلسطيني، نستحضر مرارة الماضي ومعاناته لنستفيد من التجربة، فلا نسمح بتكرارها أبدا، ولن نراوح ما بين اليأس والأمل، فاليأس ذاهب الى غير رجعة، والأمل كبير بهذا الشعب الذي أثبت تمسكه بوطنه، فلا فلسطين إلا فلسطين".

 

واعتبر أن "الإنقسام هو أخطر ما تعرضت له القضية الفلسطنية عبر الزمن، والمستفيد الوحيد منه الإحتلال، والمتضرر الأول هو شعب الوطن الواحد فلسطين"، لافتا الى أن "فلسطين بذكرى جرحها، لها علينا إنهاء هذا الإنقسام فورا، واستعادة الوحدة والتنفيذ لما اتفق عليه في الدوحة والقاهرة".

 

وتوجه بـ"التحية والتقدير الى لبنان، المحتضن للقضية والشعب الفلسطيني، المصصم على العودة الى وطنه، والرافض للتوطين ، للبنان العهد بأن نبقى المحافظين على العلاقات الأخوية التي تجمعنا مع أشقائنا اللبنانيين والداعمين للأمن والسلم الأهلي في هذا البلد الحبيب لبنان"، مشددا على أن " أمن لبنان من امن فلسطين وقوة لبنان هي قوة لجميع الفلسطينيين".

 

وتابع: "في ذكرى النكبة، نجدد العهد لشهدائنا للقائد الرمز مفجر ثورتنا أبو عمار وللأسرى والأسيرات البواسل في معتقلات الإحتلال، ولشعب الجبارين المستمر بثورته حتى النصر، بأننا على العهد ماضون ولن نتنازل عن حقنا في الحرية والسيادة والإستقلال، والتحية الكبرى لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

 

والقى الحريري كلمة استهلها بالإشارة إلى "أننا في ذكرى نكبة فلسطين وكل العرب اليوم، نستعيد معها آلام شعب صابر، تعرض لأبشع ظلم في التاريخ. تهجر من أرضه ولم يهجرها، بل ما زال يجاهد لإستعادتها، في فلسطين المحتلة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، في مخيمات الشتات ودول الإغتراب"، متوجها ب"التحية لشعب صامد تستحقه فلسطين، كما يستحقها".

 

وإذ شدد على أن "تيار المستقبل، كان وسيبقى، إلى جانب أخوتنا الفلسطينيين، في السراء والضراء"، دعاهم "إلى التمسك بالحقوق التاريخية المشروعة، وبالثوابت الوطنية"، وقال: "نحثهم على مزيد من التوحد، لأن الوحدة الفلسطينية تصنع القوة وتعيد الحق، بينما التشرذم يولد الضعف، ويطيل أمد الإحتلال، خصوصا وأن العدو الإسرائيلي يتعنت بإزاء عملية السلام، ويتبع سياسة المماطلة والتسويف رغبة في ابقاء الوضع على ما هو عليه، لا دولة، ولا حقوق، وسياسات عنصرية، وتهويد واستيلاء على اراض جديدة، واستيطان".

 

ولفت الى ان "مخططات الإحتلال لتهويد مدينتنا، مدينة العرب وملتقى الديانات السماوية، القدس الشريف، قائمة على قدم وساق. فالمسجد الأقصى يتعرض كل يوم الى إنتهاك حرمته، كما كل المقدسات الإسلامية والمسيحية، من دون أدنى مراعاة للقيم الدينية والشرائع السماوية. لكن استمرار الوضع على ما هو عليه مرفوض، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه فلسطين، وعلينا كعرب أن نبني على الإنتصار في الأمم المتحدة انتصارات اخرى، لاستكمال تكريس الحقوق الوطنية الفلسطينية، وانتزاعها، شاء العدو الإسرائيلي أم أبى".

 

وختم مؤكدا أن "أخوتنا الفلسطينيين، هم ضيوف أعزاء، في ديارهم وبين اهلهم، ونحن وإياهم متمسكون في النضال من أجل حق العودة، بقدر ما نحن متمسكون بتأمين حقهم في العمل والمسكن من أجل حياة كريمة، إلى حين الحصول على حق العودة، الذي هو حق مكرس وفق القرارات الدولية"، مشددا على ان " فلسطين كانت وستبقى البوصلة، وهي في قلب تيار المستقبل، الذي يعاهد على البقاء اوفياء للقضية الفلسطينية التي تربينا عليها، وعلى النضال من أجلها ولها، باعتبارها القضية الأم، ومحور القضايا العربية، واننا على هذا العهد باقون، على عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي حمل قضية فلسطين في قلبه، ناضل من أجلها في شوارع صيدا وبيروت، وصولا الى اروقة المؤسسات الدولية وكل عواصم القرار".

 

 

2013-05-17
اطبع ارسل