عبد الرحيم يتقبل واجب العزاء بوفاة المناضل صبح المصري
رام الله 21-5-2013
تقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، مساء اليوم الثلاثاء، واجب العزاء بوفاة المناضل والأكاديمي صبح خميس المصري.
وأم بيت العزاء، الذي أقيم في قاعة بلدية البيرة، عدد من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة 'فتح'، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إضافة لشخصيات وقيادات ومسؤولين من مختلف الفصائل.
وقال عبد الرحيم: 'عرفنا الفقيد وطنيا مخلصا وكادرا مميزا ملتزما بالمبادئ والعمل والنضال الوطني المخلص خدمة لوطنه وشعبه'.
ولد صبح المصري في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة في 25/9/1964، لعائلة لاجئة من مدينة يافا، ودرس بمدارس قطاع غزة، وانضم خلال هذه الفترة لصفوف حركة الشبيبة الطلابية، ثم التحق عام 1984 بجامعة بيرزيت، وتخرج من قسم التاريخ والعلوم السياسية في الانتفاضة الأولى.
التحق بأول دورة للدبلوماسيين الفلسطينيين في القاهرة وكان قد التحق بالسابق بمقر الوفد الفلسطيني المفاوض ودائرة العلاقات الخارجية في حركة 'فتح' قبل عودة السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو من الكوادر الحركية الأولى التي عملت في دائرة الإعلام والثقافة في اللجنة الحركية العليا- المرجعية، عمل في مكتب الرئيس بدائرة البروتوكول والمراسم بداية إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية وحتى يوم وفاته.
حصل على شهادة الماجستير من جامعة القدس- أبو ديس في الدراسات الأميركية، وعمل أستاذا زائرا في جامعة القدس المفتوحة بمدينة غزة، وأشرف على مشاريع التخرج لعدد كبير من الطلبة الخريجين في الجامعة، وقد التحق مؤخراً بمعهد البحوث التابع لجامعة الدولة العربية في مصر للحصول على شهادة الدكتوراه تخصص علوم سياسية.
أصيب بمرض مفاجئ بالدم قبل أشهر دخل إثره في غيبوبة, وتنقل في رحلة علاج شاقة إلى أن وافته المنية قبل يومين.