'الأونروا' تعرض ستة أفلام لمناسبة اليوم العالمي للاجئين
رام الله 21-6-2011
عرضت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في مدينة رام الله، ستة أفلام قصيرة للاجئين فلسطينيين في مخيمات الشتات واللجوء بالوطن، والأردن، وسوريا، ولبنان، ضمن العرض الأول لمسابقة 'عالمي' للأفلام القصيرة.
وحازت الشابة تهاني عوض (25 عاما) من مخيم نهر البارد في لبنان على الجائزة الأولى عن فيلمها (العصارة الخارقة)، في المسابقة التي نظمتها وكالة 'الأونروا'، بدعم من الاتحاد الأوروبي، لمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
واشترك في مسابقة هذا العام ما يزيد عن 130 متسابقا من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولبنان، وسوريا، والأردن، اختارت لجنة التحكيم ستة أفلام منها لعرضها أمام الجمهور، وفازت ثلاثة بجوائز المسابقة وهي مبالغ مادية بسيطة 1200 دولار للأولى، و800 للثانية، و400 للثالثة، إضافة إلى ثلاث جوائز ترضية بقية 150 دولارا لكل منها.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' فيليبو جراندي إن 'الأونروا' تعمل جاهدة للارتقاء باللاجئين، خاصة الشباب منهم ليرفعوا أصواتهم عاليا ويصلوا من خلالها إلى العالم.
وأضاف جراندي أن 'الأونروا' تعطي الأمل والحب لكافة اللاجئين، عبر تقديم خدمات في الصحة والتعليم لمساعدة اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومخيمات الشتات، إضافة لدعم ومساعدة الشباب الفلسطينيين، لتتوج بإنتاج أفلام قصيرة لأولئك الشباب.
وأشار إلى أن تلك الأفلام تتحدث عن حياة اللاجئين الفلسطينيين، بالفرح والحزن، وفكرنا في عمل شيء يساعد اللاجئين الفلسطينيين بإسماع صوتهم إلى العالم ولتذكير العالم أنهم ليسوا في بيوتهم.
ولفت إلى أن 'الأونروا'، للعام الثاني، تنظم هذه المسابقة التي تتيح للاجئين الفلسطينيين ممن هم دون السادسة والعشرين المشاركة معنا بعمل أفلام قصيرة عن أي شيء دون رقابة، للحديث عن أحلامهم'.
وقال جراندي: 'ليس هناك أفضل من اللاجئين أنفسهم لإيصال رسالتهم إلى العالم، ومن أن يكون لهم صوت خلف الأرقام والتقارير والبيانات الصحفية، ولن تنتهي مشكلتهم إلا بإيجاد حل عادل لقضيتهم'.
وتحدث الفيلم الفائز بالجائزة الأولى في المسابقة عن سكان مخيم نهر البارد الذين أصبحوا لاجئين مرتين، مرة عندما غادروا منازلهم الأصلية عام 1948، والمرة الثانية عندما غادروا مخيم نهر البارد، وهو ما يعكس إصرار الفلسطينيين على البقاء.