فصائل منظمة التحرير وحركة فتح يزورون مقابر الشهداء
بيروت 15/10/2013
هاهو عيد الاضحى المبارك يطل على المسلمين، انه عيد التضحية والفداء. التضحية حين همّ سيدنا ابراهيم(عليه السلام) بذبح ولده اسماعيل، والفداء حين افتداه ربه بكبش عظيم. ولكن للتضحية والفداء معان اخرى غير معاني الايمان، هناك التضحية والفداء في سبيل مبادئ وطنية، اناس ضحوا بحياتهم وافتدوا اوطانهم بأرواحهم. انهم الشهداء، شهداء الثورة الفلسطينية، الذين عبدوا طريق العودة الى فلسطين الحبيبة.
وتزامن العيد هذا العام مع كارثة مفجعة المت بالشعب الفلسطيني، وهي غرق ما لا يقل عن مئتي فلسطيني غالبيتهم من الاطفال، قضوا غرقاً خلال هجرة غير شرعية من المياه الاقليمية الليببية، هرباً من ظروف الحرب وتدمير مخيماتهم في سوريا. مما يفسر الغياب الفلسطيني الرسمي عن مراسم زيارة مقابر الشهداء.
اكراماً واجلالاً وتكريماً لشهداء الثورة الفلسطينية، الذين خطّوا بدمائهم طريق العودة، وثبّتوا المشروع الوطني الفلسطيني، ولضحابا الحرب على سوريا، امت مقابر الشهداءالعديد من الشخصيات القيادية الفلسطينية واللبنانية والوطنية والشعبية.
ففي مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية المركزية، عند مستديرة شاتيلا، قامت عضو المجلس الثوري آمنة جبريل وامين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش واعضاء المنطقة والقنصل العام لسفارة دولة فلسطين رمزي منصور ووفد الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق يتقدمه منسق عام الحملة الاهليه لنصرة فلسطين والعراق معن بشور وممثلو فصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، وممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وكوادر ومسؤولي حركة فتح في مخيمات بيروت، قاموا بوضع اكاليل من الورود على النصب التذكاري لشهداء مخيم تل الزعتر، بأسم الرئيس محمود عباس وسفارة فلسطين ومنظمة التحرير والشؤون الاجتماعية، وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء وجالوا في المقبرة.
والقى بشور وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل وابو عفش ، كلمات اشادت بدور الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية وكرامة الامة العربية وسطروا بدمائهم اروع ملاحم البطوله ورسموا معالم الطريق الى فلسطين.
وفي مخيم شاتيلا قام امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش ومسؤول الشعبة كاظم حسن واعضاء الشعبة وكافة الاطر التنظيمية الحركية، وقادة فصائل الثورة والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية، بزيارة مقبرة الشهيد القائد علي ابو طوق ووضعوا الاكاليل على الاضرحة الجماعية لشهداء مخيم شاتيلا الذين استشهدوا دفاعاً عن المخيم ووجوده، مسطرين اروع ملاحم البطولة والفداء، وقرأوا الفاتحة لأرواحهم.
اما في مخيم برج البراجنة، ومع ساعات الفجر الاولى، توافدت الحشود لزيارة الشهداء وقامت قيادة فصائل الثورة والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية وحركة فتح ممثلة بأمين سرها في المخيم محمد دبدوب واعضاء الشعبة والمكاتب الحركية وكافة الاطر التنظيمية، بوضع اكاليل من الورد على النصب التذكاري للجندي المجهول ومقبرة شهداء المخيم وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء.