الأمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية" تزور لبنان
بيروت 21-10-2013
زار وفد روسي دير سيدة البلمند برئاسة نائبة رئيس "الجمعية الامبراطورية الروسية للاراضي المقدسة" ايلانا غابوفا، وعضوية مدير العلاقات الخارجية والتبادل الثقافي في الجمعية اليغ فومن، كبير المستشارين في دائرة افريقيا والشرق الاوسط في الخارجية الروسية سفير روسيا السابق في ليبيا فلاديمير شاموف، عضو الجمعية ومسؤولة مركز حماية المسيحيين في الشرق الاوسط نيللي كاسكوفا، منسق الجالية اللبنانية في موسكو عضو الجمعية غسان نصرالله وأعضاء آخرين رافقهم سفير روسيا في لبنان الكسندر زاسبيكين وأفراد من السفارة.
وكان في استقبال الوفد رئيس دير سيدة البلمند الاسقف غطاس هزيم ولفيف من الكهنة والشمامسة، وتم اللقاء في قاعة الدير الاثرية. ونوه هزيم "بالجمعية الامبراطورية الفلسطينية، التي اسست لمساعدة الحجاج القادمين للقدس وسورية ولبنان وبالدور الذي أدته من الناحية العلمية والثقافية بفتح المدارس في بلاد الشام".
ونقلت غابوفا تحيات رئيس الجمعية، وعبرت عن سرورها باسم الوفد ان "تكون في قلب البطريركية الانطاكية".
وكانت جولة للوفد على كنيسة الدير وجامعة البلمند ودير مار يعقوب الفارسي المقطع في دده واميون حيث زار المركز البلدي وكنائس البلدة واديرتها الاثرية.
وأقامت الجمعية الأمبراطورية، بالتعاون مع بلدية أميون استقبالا شعبيا للوفد في كنسية رقاد السيدة أميون. ووصف رئيس بلدية أميون غسان محرم الزيارة بالتاريخية"، شاكرا لروسيا "الدفاع عما تبقى من وجود مسيحي في هذا الشرق حيث يتعرض المسيحيون لمؤامرة تهدف الى تهجيرهم".
وأكدت أكابوفا "متابعة قضية المطرانين المخطوفين"، معلنة أن "الجمعية بادرت الى انشاء مركز لحماية المسيحيين في المشرق العربي".
اللقاء الأرثوذكسي
كما زار الوفد أمس اللقاء الأرثوذكسي حيث استقبله أمينه العام المحامي ميشال تويني وأعضاء الهيئة الإدارية.
وعقد الوفد اجتماعاً موسعاً مع الجمعيات والهيئات الأرثوذكسية.
وسبق اللقاء الموسع خلوة بين أعضاء الوفد الروسي والهيئة الإدارية في اللقاء الأرثوذكسي برئاسة التويني وحضر من اللقاء رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، النائب السابق مروان ابوفاضل، رجا بدران، حبيب فرح، نقولا فريحه وسمير نعيمه
وتتطرق البحث الى مواضيع عدة تشمل أهمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط وتفعيل العلاقة بين الجمعية الأمبراطورية ومؤسسات المجتمع المدني الأرثوذكسي في لبنان والمشرق العربي، ووضع الطائفة الأرثوذكسية في لبنان وسورية. كما اتفق الفريقان على الاستمرار في التواصل بين الجمعيتين.
واعتبر زاسبيكين أن "أهمية هذه الزيارة تأتي ضمن تأكيد روسيا الحرص على الوجود المسيحي في المنطقة".