المالكي من وادي عارة: المعركة الآن مع إسرائيل دبلوماسية سننتصر بها
السفير المصري في تل أبيب: مصر والأردن تقفان وراء أبو مازن حتى إقامة الدولة
وادي عارة 15-8-2011
قال وزير الخارجية رياض المالكي إن المعركة الآن مع إسرائيل معركة دبلوماسية وإن إسرائيل تعمل المستحيل من أجل إقناع الدول بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وكان المالكي يتحدث في وادي عارة، مساء اليوم الاثنين، أثناء مشاركته كضيف شرف في حفل إفطار نظمته الحركة العربية للتغيير، وشارك فيه أيضا السفير المصري في تل أبيب والقائم بأعمال السفير الأردني، ورؤساء سلطات محلية.
وأكد المالكي أن المعركة في كل دولة، وقال 'في كل مكان نذهب إليه نجد وفدا إسرائيليا أو يلحق بنا وفد آخر، والحديث اليوم عن معركة كبرى لنا الشرف أن نخوضها وسوف ننتصر بها'.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية تصر على التوجه للأمم المتحدة 'لكي نحملها المسؤولية الأخلاقية لإقامة دولة قابلة للحياة، وأن تقوم بأداء واجبها تجاه الشعب الفلسطيني'.
وتوقع المالكي تجاوبا كبيرا من كل الدول من خلال تصويت كاسح لصالح الاعتراف على الرغم من الـ 40 رسالة التي أرسلها نتنياهو إلى رؤساء الدول لكي لا يعترفوا بدولة فلسطين.
وقال المالكي، الذي استعرض التعنت الإسرائيلي الرافض لعملية السلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في حدود 67 وعاصمتها القدس، 'غدا سأسافر إلى أميركا الوسطى وبعد ذلك إلى إفريقيا لحشد الدعم لنصرة قضيتنا لأننا سننتصر في نهاية الأمر'.
وتابع أنه 'في العام المقبل ستدعونني إلى هنا، إلى وادي عارة من أجل الاحتفال بإقامة الدولة المستقلة'.
من جانبه، قال السفير المصري في تل أبيب ياسر رضى إن الشعبين المصري والأردني يقفان وراء الرئيس محمود عباس حتى إقامة الدولة الفلسطينية، وإن مصر لن تدخر جهدا من أجل فلسطين، مضيفا 'إننا في رمضان المقبل سنحتفل بإقامة الدولة الفلسطينية'.
وأشاد رئيس الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي بالدبلوماسية الفلسطينية، 'التي يقف على رأسها الوزير المالكي'.
وقال: ''المالكي انتصر على الوزير الإسرائيلي موشيه يعلون خلال زيارته للبيرو، المالكي انتصر على يغلون لأن البيرو تعترف بفلسطين'، مضيفا أن 'الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقف أمام الطلب الفلسطيني لإقامة الدولة'.
وهاجم الطيبي الأحزاب الإسرائيلية التي تشرعن القوانين العنصرية، مؤكدا أن 'الجماهير العربية ستعرف كيف تتصدى للعنصرية'.