المؤسسات والجمعيات الفلسطينية تحيي يوم الأرض في مخيم برج البراجنه
بيروت 28 آذار 2014
تحت رعاية سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبّور ممثلاً بالمستشار الأعلامي حسّان ششنية، ولمناسبة يوم الأرض، أحيت المؤسسات والجمعيات والمراكز الفلسطينية العاملة في مخيم برج البراجنة هذه المناسبة بفاعليات "اليوم المفتوح"، في روضة ابناء القسّام – مخيم برج البراجنة.
تضمّنت الفاعليات معرض للتراثيات الفلسطينية من مطرزات واشغال يدوية ومنحوتات ومأكولات وحلويات فلسطينية ورسومات اطفال، وتخللها حفل فني، دبكات ،وصلات غنائية، لوحات فنية، مسرحيات، والقاء شعر، قام بأدائها الفرق: بيت اطفال الصمود – جمعية المرأة الخيرية – المركز العربي – مركز الصداقة – اجيال العودة وابداع.
هذا وعند مدخل المعرض، فاحت رائحة القهوة الطازجة المشبعة بحب الهال، حيث افترشن النسوة كبار السن من دار الشيخوخة الأرض يحمصون القهوة والهال على محمص بن بيتي قديم، وأخريات يقمن بطحن البن والهال، ويقدمن القهوة لزائري المعرض، وعلى مقربة منهن نصب بعض كبار السن من الرجال الدبكة الفلسطينية التي اعتادوا على احيائها في مدنهم وقراهم الفلسطينية قبل النكبة.
وفي احدى الزواية قامت بعض النسوة بتجهيز المأكولات الفلسطينية المشهورة مثل "المسخّن"، ومن الحلويات المعروفة " المقروطة".
وفي زاوية أخرى ومن دار الشيخوخة ايضاً، ومن الجيل الأول نسوة يطحنون العدس على " الجاروشة" والتي كن يستعملنها في فلسطين.
وازدحمت باقي زواية المكان بالمعروضات التراثية والأشغال اليدوية والأعمال الحرفية والمنحوتات الخشبية.
حضر المعرض امين سر حركة فتح سمير ابو عفش واعضاء قيادة بيروت، ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية ممثلو المؤسسات والجمعيات والمراكز الفلسطيني، مختار برج البراجنة نبيل عبد العزيز الحركة، فاعليات وكبار السن، وحشد غفير من اهالي المخيم.
بدأ المعرض بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني انشدهما فرقة بيت اطفال الصمود، تلاهما كلمة للمستشار الأعلامي حسان ششنية، حيّا فيها صمود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم رغم مرور 65 عاماً على تهجيرهم القسري، ورغم المعاناة المستمرة، معاهداً باسم القيادةالفلسطينية والرئيس ابو مازن التمسك بالثوابت الفلسطينية وعدم التفريط بأي ثابت منها وخاصة عودة جميع اللاجئين الى ديارهم. والتي اكد عليها في لقائه الأخير مع الرئيس اوباما، حين قال: قيام دولة فلسطينية على اساس قرارات الشرعية الدولية بما يشمل حدود 67 وعودة جميع اللاجئين.
والقت تمام عبد اللطيف" ام ماضي" كلمة المؤسسات والجمعيات موضحة ان يوم الأرض سمي كذلك بعد مصادرة العدو الأسرائيلي آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في الخليل وعرابة وسخنين وديرحنا، حيث تصدى لهم الفلسطينيون وسقط ستة شهداء وعدد من الجرحى والمعتقلين.
وشددت على موضوع المصالحة الفلسطينية، ودعم الشعوب العربية واحرار العالم للقضية الفلسطينية، كي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه الشرعية وفي مقدمها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودته الى دياره.
وناشدت ام ماضي كافة فصائل العمل الوطني والقوى الفلسطينية الى انجاز الوحدة الوطنية التي كان ينادي بها الرئيس الشهيد ابو عمار، وان تكون بوصلتهم فلسطين.. وفقط فلسطين.
هذا وقدمت مسؤولة بيت اطفال الصمود في برج البراجنة ام زاهر درع خارطة فلسطين الى ششنية.