التاريخ : الأحد 08-09-2024

19 شهيدا وعشرات المعتقلين والمصابين: الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الثامن    |     فرق الطوارئ تشرع بتهيئة مؤقتة للشوارع وإعادة الخدمات الأساسية في جنين    |     قوات الاحتلال تنسحب من محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    |     "العفو الدولية" تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بقطاع غزة    |     "الأونروا": الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية لفلسطينيي الضفة الغربية    |     ستة شهداء في قصف إسرائيلي على رفح    |     قوات الاحتلال تنسحب من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان    |     الوفد الوزاري: سنبدأ بحصر أضرار العدوان وإعادة الإعمار فور انسحاب الاحتلال من جنين    |     المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يدعو إلى ترجمة الدعم العربي للقدس إلى تدخلات عملية وحماية مقدساته    |     وزير الخارجية المصري: السبيل الوحيد لضمان الاستقرار هو التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية    |     الأمم المتحدة: إسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا في غزة    |     الحكومة ترحب بتحويل الدفعة الثانية من الدعم الأوروبي بقيمة 122.5 مليون يورو    |     ‏شعبان: اعتداءات المستعمرين على التجمعات البدوية أدت إلى تهجير أكثر من 28 تجمعا    |     محمد زكريا الزبيدي.. سليل عائلة الشهداء    |     لازاريني: على الإعلام الدولي الضغط على إسرائيل لنقل معاناة غزة    |     الاحتلال يواصل عدوانه على شمال الضفة: 40 شهيدا وعشرات المصابين والمعتقلين ودمار هائل بالبنى التحتية    |     الاحتلال يعتقل 16 مواطنا من الضفة بينهم فتاة وصحفي    |     فتوح: تعمد الاحتلال استخدام الطائرات المسيرة والحربية بالضفة جريمة حرب وحشية    |     الاتحاد الأوروبي يقدم دعما طارئا لفلسطين بقيمة 122.5 مليون يورو    |     منذ فجر اليوم: 23 شهيدا في قطاع غزة    |     اصابة شاب بالرصاص على حاجز سالم العسكري غرب جنين    |     5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف دير البلح وخان يونس    |     في اليوم الـ335 من العدوان: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لوسط قطاع غزة وجنوبه    |     مجلس الأمن: مسؤولتان أمميتان تجددان التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
اخبار متفرقة » تونس تحيي ذكرى مجزرة حمام الشط والنتشة يشيد بوحدة الدم الفلسطيني التونسي
تونس تحيي ذكرى مجزرة حمام الشط والنتشة يشيد بوحدة الدم الفلسطيني التونسي

 تونس تحيي ذكرى مجزرة حمام الشط والنتشة يشيد بوحدة الدم الفلسطيني التونسي

تونس 1-10-2011

 وضع رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد في السلطة الوطنية رفيق النتشة, وسفير فلسطين بتونس, سلمان الهرفي، اليوم السبت، أكاليل من الزهور باسم الرئيس محمود عباس, وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح, على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية بمقبرة الشهداء بضاحية حمام الأنف, والنصب التذكاري للشهداء الفلسطينيين والتونسيين بضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية, وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة حمام الشط.

ووقعت مجزرة حمام الشط في الأول من أكتوبر عام 1985، حيث قصفت طائرات إسرائيلية مقر ياسر عرفات وقيادة منظمة التحرير في حمام الشط بتونس ودمرته، مرتكبة مجزرة بشعة وقرصنة دولية، أسفرت عن استشهاد 17 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين، حيث أمتزج الدم التونسي الفلسطيني تعبيرا لوحدة الدم بين الشعبين. وأذاعت إسرائيل آنذاك أن زعيم حركة فتح ياسر عرفات قد قتل في الغارة، ما يؤكد أن الهدف من هذا القصف هو ياسر عرفات والقيادة، حيث أن أول قنبلتين دكتا المقر نزلتا بالضبط على غرفة نوم الرئيس عرفات ومكتبه.

وشارك في إحياء ذكرى هذه المجزرة: كوادر منظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء سفارة فلسطين بتونس والجالية والطلبة الفلسطينيون الدارسين في الجامعات والمعاهد التونسية، وحشود من المواطنين التونسيين اللذين أبو إلا أن يحيوا هذه المناسبة تأكيدا لوحدة الدم العربي, حيث تلا الجميع فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.

وأكد النتشة في كلمة القها، عمق العلاقات التونسية الفلسطينية التي تعمدت بدماء الشهداء الذين سقطوا جراء تلك الغارة الغادرة والعدوان الغاشم الذي قامت به طائرات حربية إسرائيلية على مقر الشهيد الرمز ياسر عرفات ومقرات الثورة الفلسطينية في ضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية.

وأضاف: إن شعبنا يكن كل المودة والحب لتونس التي احتضنت الثورة الفلسطينية بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982, والتي عاد منها القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات وإخوانه إلى الأرض الفلسطينية, مشيدا بالدعم والتأييد والمساندة التي قدمتها تونس وما زالت تقدمها، وستواصل تقديمها لشعبنا وقضيته العادلة التي تعتبر القضية المركزية لتونس, وخاصة في الفترة الأخيرة, والتي تركز فيها الدعم للطلب الذي تقدم به الرئيس محمود عباس أبو مازن للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

كما احتفلت العديد من الأحزاب التونسية بذكرى الغارة الإسرائيلية الجبانة على حمام الشط، وذلك بأن أم جموع من الأحزاب والتجمعات السياسية والجمعيات غير الحكومية التونسية, وسيروا المسيرات إلى مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في حمام الأنف, والنصب التذكاري للشهداء في ضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية، حاملين الأعلام والرايات الفلسطينية والتونسية ورافعين اللافتات المؤيدة لحق شعبنا بعضوية دولته كاملة العضوية والسيادة في الأمم المتحدة.

ومن بين هذه الأحزاب التي أحيت المناسبة منذ الصباح وتتواصل على مدار اليوم, القطب الحداثي الديمقراطي (وهو ائتلاف يضم خمسة أحزاب تونسية), وعلى رأسهم أحمد بن إبراهيم الأمين العام لحركة التجديد التونسية، وحزب حركة النهضة التونسية وعلى رأسه نور الدين البحيري, والاتحاد الوطني الحر التونسي.

2011-10-01
اطبع ارسل