
اصابات بالاختناق إثر قمع قوات الاحتلال لاعتصام تضامني مع الأسرى قرب 'عوفر'
رام الله 5-10-2011
أصيب عدد من المواطنين بينهم صحفيان اليوم الأربعاء، بالاختناق الشديد جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لاعتصام تضامني مع الأسرى قرب سجن عوفر غرب رام الله.
وأفاد مراسل وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' بأن جنود الاحتلال أمطروا المشاركين في الاعتصام بعشرات قنابل الصوت والغاز ما أدى إلى إصابة العديد منهم بالاختناق بينهم صحفيان اثنان.
وكان عشرات المواطنين قد اعتصموا صباح اليوم الاربعاء، بالقرب من سجن عوفر تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام.
وشدد المشاركون على ضرورة الافراج عن جميع الاسرى، مطالبين المجتمع الدولي ومؤسساته تحمل مسؤولياته واخذ زمام الامور للضغط على حكومة اسرائيل بضرورة الاستجابة لمطالبة الاسرى الانسانية العادلة.
وقال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع لـ'وفا'ك إن هذا الاعتصام وفعاليات أخرى مستمرة في إطار نصرة قضية الأسرى حتى تحقيق مطالبهم، إضافة إلى كونه رسالة إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك وتحمل مسؤولياته ووضع حد لممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى.
وحمل قراقع حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما يجري داخل السجون، في ظل عدم الاستجابة لمطالب الاسرى الإنسانية والعادلة، مشيرا إلى أن الوزارة طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك بشكل مكثف والقيام بالدور المنوط بها.
بدوره قال أمين سر حركة فتح اقليم رام الله والبيرة رائد رضوان: إن هذه الفعاليات الرسمية والشعبية من شأنها ايصال رسالة للمجتمع الدولي حول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال والمعاناة التي يعشيونها في ظل سياسة اسرائيلية ممنهجة لتضيق الخناق على الاسرى'.
وأضاف أن على العالم التحرك لاخذ دوره في ظل نصرته للتحركات التي تشهدها المنطقة العربية المنادية بالحرية والعادلة الاجتماعية.
ويذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي احتجاجا على ممارسات إدارة السجون القمعية.
وأكد الأسرى أنهم مستمرون في إضرابهم ولن يتوقفوا عنه حتى الحصول على نتائج ملموسة وربط موضوع الأسرى المعزولين بوقت زمني محدد.