فتح: منع حماس أعضاء الثوري من الوصول لرام الله يعكس منهج عقلية الانقسام
رام الله 24-10-2011
اعتبرت حركة فتح منع أمن حماس أعضاء المجلس الثوري للحركة من الوصول إلى رام الله للمشاركة في الدورة السابعة، دليلا على مدى النهج الانقسامي لدى قيادات متنفذة في قطاع غزة، ويدحض دعواتهم للمصالحة التي أثبتت إجراءاتهم بحق أعضاء الثوري أنها مجرد دعايات كلامية.
وقال الناطق الإعلامي باسم فتح أسامة القواسمي، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الإثنين: 'إن تصرفات حماس بغزة تقطع الشك باليقين على رغبة شديدة لمجموعة قيادات من حماس في التمسك بسلطتها اللاشرعية في غزة'، مشيرا إلى 'مسعى هذه القيادات لتوتير الأجواء الفلسطينية الداخلية قبيل لقاء رئيس الشعب الفلسطيني أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل'.
ورأى القواسمي أن إجراءات حماس تدلل على انعدام المسؤولية تجاه قضية المصالحة، حيث الحملات الإعلامية المفبركة متساوقة مع الهجمة الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية، للنيل من الموقف السياسي الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة.
وقال: 'إننا نؤكد أن الشعب الفلسطيني الذي عبر عن وحدته الوطنية بدعمه اللامحدود للرئيس في الأمم المتحدة، وباستقبال الأسرى المحررين، يرفض بالمطلق إجراءات حماس والإصغاء لأبواق إعلامية تستهدف وحدة الشعب وقواه الوطنية.