أبو ردينة: تحريض ليبرمان ضد الرئيس يهدف إلى تدمير عملية السلام نهائيا
رام الله 26-10-2011
قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التحريضية ضد الرئيس محمود عباس، تهدف إلى تدمير عملية السلام نهائيا.
وكان ليبرمان انتقد مجددا الرئيس عباس بالقول إن 'استقالته ستكون نعمة' وذلك قبيل بدء محادثات منفصلة يجريها ممثلو الرباعية الدولية للشرق الأوسط مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في القدس.
وشدد أبو ردينة لـ'وفا' على أن تصريحات ليبرمان وغيره من المسؤولين الإسرائيليين التحريضية ضد الرئيس تهدف إلى تدمير عملية السلام ووأدها بشكل نهائي، إضافة إلى تخريب جهود اللجنة الرباعية لعملية السلام.
ورأى أن ليبرمان يريد إنهاء دور الرباعية في المنطقة سيما أنها تبذل جهودا تصطدم بالتعنت الإسرائيلي الرافض لوقف الاستيطان ومرجعية المفاوضات على أساس حدود عام 1967.
وأشار إلى أن سياسة إسرائيل التحريضية ضد الرئيس والشعب الفلسطيني قديمة ومعروفة ولن تمس معنويات شعبنا وتمسكه بحقوقه.
ودعا أبو ردينة ليبرمان إلى أن يشاهد الثورات العربية التي تطالب بالتغيير وغيرت رؤساء في المنطقة فيما في المقابل خرج مئات الآلاف من أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم يؤيدون الرئيس وسياسته المتمسكة بحقوق شعبنا.
وأضاف: أن 'الشعوب العربية كذلك تؤيد الرئيس وسياساته ومعها كل شعوب العالم التي تقبلت خطابه في الأمم المتحدة بكل الترحيب والتقدير، ويبدو أن ليبرمان لا يراها أو لا يريد أن يراها هو وحكومة نتنياهو التي ترفض السلام الحقيقي للمنطقة بأسرها'.
واعتبر أبو ردينة أن تحريض ليبرمان 'سياسة مريضة ومرفوضة من قبل كل أبناء شعبنا وقيادته ولن تزيده إلا مزيدا من التمسك برئيسه وحقوقه المشروعة'.